قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة تضم خبراء وتراقب تنفيذ العقوبات على كوريا الشمالية في تقرير سري اطلعت عليه رويترز يوم الخميس إنها تفحص تقارير عن صفقات سلاح محتملة بين بيونجيانج وسوريا وميانمار. وقالت اللجنة في التقرير الذي قدم إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الاسبوع "استمرت كوريا الشمالية بهمة في تجاهل العقوبات الواردة في قرارات (الأممالمتحدة)." وقال التقرير "لم تبلغ دول أعضاء اللجنة عن أي انتهاكات تنطوي على نقل مواد نووية او مواد اخرى متصلة باسلحة الدمار الشامل او صواريخ ذاتية الدفع. لكنها أبلغت عن عدة انتهاكات اخرى منها مبيعات غير مشروعة لأسلحة ومواد ذات تصلة وسلع كمالية." وتتسم تقارير فريق خبراء الأممالمتحدة عن العقوبات بحساسية شديدة. وقال مبعوثون في الأممالمتحدة لرويترز ان الصين التي ورد اسمها في التقرير بوصفها نقطة عبور للشحنات الكورية الشمالية غير المشروعة المتصلة بالأسلحة منعت من قبل مجلس الأمن التابع للامم المتحدة من نشر مثل هذه التقارير وقد تفعل هذا مع أحدث تقرير. وقال تقرير الخبراء "مع أن العقوبات لم تجعل كوريا الشمالية توقف أنشطتها المحظورة فإنها فيما يبدو أبطأتها وجعلت الصفقات غير المشروعة أكثر صعوبة واشد تكلفة." وكانت لجنة العقوبات في مجلس الامن الدولي قد تلقت تقريرا عن إحدى القضايا التي تتعلق بالاشتباه بتجارة أسلحة غير مشروعة مع سوريا الشهر الماضي. وذكر التقرير أن "فرنسا أبلغت اللجنة في ابريل أنها فحصت وصادرت في نوفمبر 2010 شحنة غير مشروعة لمواد لها علاقة بالاسلحة يرجع أصلها إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكانت متجهة إلى سوريا." وقالت لجنة الخبراء انها لم تستطع اثبات ان كوريا الشمالية مستمرة في التعاون بشأن الصواريخ ذاتية الدفع مع ايران وسوريا وبلدان اخرى "لكن ذلك (التعاون) سيكون متسقا مع تقارير عن التاريخ الطويل لكوريا الشمالية من التعاون الصاروخي مع هذه البلدان ومع ملاحظات اللجنة."