-محمد الشمري أكد معالي الأستاذ/ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على أن مشروع التعاون والاتفاقية التي وقعها المركز مع مجلس الشورى، سيكون لها أثر جيد في التعرف احتياجات وتطلعات المواطنين، من خلال الإمكانات التي يملكها المركز في مجالات البحث وقياس الرأي العام. ووجه شكره لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، على مبادرة المجلس بعقد شراكة مع المركز وعلى إتاحته الفرصة للمشاركة في إيصال رؤى وتطلعات أبناء وبنات المملكة من خلال هذه الاتفاقية، مشيراً إلى تكامل الأدوار مابين المركز والمجلس واعتبر الأستاذ/ فيصل بن معمر أن الاتفاقية مع مجلس الشورى تتويج لمسيرة مركز الملك عبد العزيز خلال العشر سنوات الماضية، ومن أهم المشاريع التي ستعزز من الدور الذي يقوم به المركز كجسر وقناة موثوقة لنقل آراء وتطلعات المواطنين والمواطنات للجهات المسئولة ولصاحب القرار. وبيّن أن اتفاقية التعاون المشترك مع مجلس الشورى في مجال دراسات واستطلاعات الرأي العام والبحوث، تمثل نموذجا للتعاون ما بين قطاعات الدولة ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بما يحقق المصلحة العامة. وأوضح أن الاعتماد على قياس اتجاهات الرأي العام ومعرفة آراء المواطنين والمواطنات من خلال أدوات البحث والقياس، والتي أصبحت بحمد الله، متاحة من خلال وحدة الاستطلاعات وقياس الرأي في أكاديمية الحوار، يمّكن متخذ القرار على التعرف على الصورة الصحيحة لاحتياجات المجتمع. وقال إن المركز ومن خلال أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام سيضع جميع إمكاناته وتجهيزاته لتحقيق الأهداف المرجوة من توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس الشورى، وسيسخر جميع تجهيزاته بما يساهم في تطوير أعمال المجلس وبما يخدم مصالح الوطن والمواطن. وأضاف أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والقائمين عليه يعتزون بهذه الشراكة والتي ستكون بإذن الله أحد الخطوات الهامة في تعزيز الدور الذي يقوم به المركز في المجتمع والأهداف السامية التي يعمل على تحقيقها.