أكد معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ، أن مشروع التعاون والاتفاقية التي وقعها المركز مع مجلس الشورى ، سيكون لها الأثر الفاعل في التعرف على احتياجات وتطلعات المواطنين ، من خلال الإمكانات التي يملكها المركز في مجالات البحث وقياس الرأي العام . ووجه معاليه شكره لمعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، على مبادرة المجلس بعقد شراكة مع المركز وعلى إتاحته الفرصة للمشاركة في إيصال رؤى وتطلعات أبناء وبنات المملكة من خلال هذه الاتفاقية ، مشيراً إلى تكامل الأدوار مابين المركز والمجلس . وعد بن معمر الاتفاقية مع مجلس الشورى تتويجاً لمسيرة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خلال العشر سنوات الماضية ، مؤكداً أن المركز جسراً وقناة موثوقة لمعرفة آراء وتطلعات المواطنين والمواطنات من خلال أدوات البحث والقياس ونقلها للجهات المسئولة ولصاحب القرار . وبيّن أن اتفاقية التعاون المشترك مع مجلس الشورى في مجال دراسات واستطلاعات الرأي العام والبحوث ، تمثل نموذجاً للتعاون ما بين قطاعات الدولة ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، بما يحقق المصلحة العامة . وقال معاليه : إن المركز ومن خلال أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام سيضع جميع إمكاناته وتجهيزاته لتحقيق الأهداف المرجوة من توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس الشورى ، وسيسخر جميع تجهيزاته بما يساهم في تطوير أعمال المجلس وبما يخدم مصالح الوطن والمواطن . وأضاف : إن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والقائمين عليه يعتزون بهذه الشراكة والتي ستكون بإذن الله أحد الخطوات الهامة في تعزيز الدور الذي يقوم به المركز في المجتمع والأهداف السامية التي يعمل على تحقيقها .