وليد ابو مرشد ذكر باحثون من جامعة كاليفورنيا أنه عثر على الدليل الأول على أن الالتزام الصارم بالتمرينات الرياضية والنظام الغذائي والتأمل يمكن أن يكون له تأثير يقاوم الشيخوخة على مستوى الخلية البشرية. وأخضعت الدراسة للفحص خمسة وثلاثين رجلاً يعانون من سرطان البروستاتا. ولاحظ الباحثون تغيرات واضحة تطرأ على الخلايا الخاصة بعشرة رجال غيروا نظامهم الغذائي إلى نظام نباتي، وتمسكوا بجدول زمني لممارسة الرياضة وكذلك جلسات للتأمل واليوغا لمقاومة الضغوط. حيث زاد طول التيلومير(قبعات وقاية في نهاية كروموسومات) لدى الرجال العشرة الذين يعانون من سرطان البروستاتا بعدما أدخلوا تعديلات شاملة على أنماط حياتهم، وكانت زيادة طول التيلومير بمعدل عشرة بالمئة، وفي المقابل انخفض طول التيلومير بنحو ثلاثة بالمئة في المتوسط لدى الرجال الخمس والعشرين الباقين الذين لم يحثهم أحد على تبديل أنماط حياتهم جذرياً. ويرتبط قصر التيلوميرات بطائفة واسعة من الأمراض التي تقترن بالتقدم في العمر. ومنها مثلاً أمراض القلب والأوعية الدموية ومجموعة متنوعة من أمراض السرطان.