طول التيلوميرات يعكس مدى سرعة الشيخوخة أو التقدم في العمر، ولمن لا يعرف التيلوميرات فهي أطراف الكروموسومات الموجودة في خلايا الكائنات الحية بما فيها الإنسان، ويُعزى طول عمر بعض الحيوانات كالسلاحف إلى طول التيلوميرات المكونة للكروموسومات داخل خلاياها. وهناك أنماط حياة تمكن الإنسان من إطالة هذه التيلوميرات، مثل ممارسة الرياضة والغذاء المتوازن والبعد عن التوتر والعصبية مما يؤخر تقلص التيلوميرات وبالتالي يؤخر مظاهر الشيخوخة وما يتبعها من أمراض على جسم الإنسان. المهم في الموضوع أن شركة لايف لينث تقدم خدمة معرفة طول التيلوميرات في خلايا الجسم وبالتالي التنبؤ بما تبقى للإنسان من عمر. وأوضحت ماريا بلاسكو، رئيسة المشروع، في تصريح نشرته صحيفة الديلي تليجراف، أن الفحص الجديد يعتمد على طول «التيلوميرات»، وهي أغطية نهايات الكروموسومات في شريط الحمض النووي DNA، والمسؤولة عن حماية الكروموسومات والحفاظ على الوظائف الحيوية للخلايا، ويشير قِصَر طولها إلى سرعة التقدم في العمر.