وليد ابو مرشد كشف مسؤول سعودي، اعتماد مبلغ 26 مليار ريال لإعداد استراتيجية وطنية تحد من الخسائر والتكاليف المترتبة على السلامة المرورية في بلاده والتي تقدر بنحو 20 إلى 40 مليار ريال سنويا. وكشف أمين عام اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الدكتور عبد الرحمن العبد العال، عن بدء العمل على إعداد خطة واستراتيجية وطنية للسلامة المرورية تشمل 70 مشروعا بتكلفة تصل ل26 مليار ريال تنفذ على مدى عشر سنوات، وذلك بعد موافقة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على مقترح الخطة الذي تقدمت به مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وأشار العبدالعال، إلى أنه تم الإعداد للاستراتيجية على مدى ثلاث أعوام، حيث تناولت منظمة السلامة المرورية واستعانت بالكثير من الخبراء من جميع المجالات، بعد إقرار مجلس الوزراء مؤخرا الموافقة عليها، وقال: "من المفترض أن تنفذ الاستراتيجية خلال عشر سنوات بمشاركة جهات عدة، حيث تشتمل على 70 مشروعا تغطي كافة الجوانب، بتكلفة تصل ل26 مليار ريال، للعمل على خفض معدلات الحوادث الأعوام القادمة من خلال تنظيم تشريعي ومشروعات وقائية وعلاجية ضخمة. وقال العبدالعال، خلال مؤتمر صحافي أقامته اللجنة العليا للملتقى الثاني للسلامة المرورية، الأربعاء، إن معدلات الحوادث المرورية في السعودية هي الأعلى عالميا، مرجعا السبب في ذلك إلى ضعف التنسيق بين الجهات المعنية بالسلامة المرورية، وعدم وجود خطة وطنية للتصدي لها في السابق.