نجح علماء من ألمانيا وأمريكا في اختبار تقنية جينية جديدة في علاج ضعف عضلة القلب المزمن لدى الأشخاص حيث يعد هذا الضعف أحد أكثر أسباب الوفاة في العالم . وقال الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم في مجلة "ساينس ترانسليشونال ميديسين" الطبية إنهم وجدوا أن هذه الطريقة فعالة وآمنة "على الأقل فيما يتعلق باستخدامها مع حيوان التجارب". ويتم خلال هذه الطريقة إدخال الجين "اس 100 ايه 1" في العضلة الضعيفة حسبما أوضح العلماء الذين جربوا هذه التقنية على قلب حيوان فوجدوا أن قلبه تعافى بشكل واضح بعد ثلاثة أشهر من علاجه بهذه الطريقة. ويعتقد العلماء أن هذا التعافي يستمر. ومعلقا على الدراسة قال البروفيسور باتريك موست رئيس المشروع البحثي الذي أجريت التجارب في إطاره:"نخطط الآن لإعداد دراسة ميدانية على أساس هذه النتائج الإيجابية نقوم خلالها باختبار مدى سلامة هذه الطريقة.. ومن المتوقع أن ننتهي من هذه الدراسة خلال عامين تقريبا". وأشار البروفيسور موست من مستشفى هايدلبرج الجامعي إلى عدم وجود علاج فعال ضد هذا المرض المنتشر حتى الآن. ويعد بروتين "اس 100 ايه 1" نوعا من الوقود للقلب. وعندما تصل المعلومة الجينية لهذا البروتين إلى القلب وتنشط هناك تزداد قوة ضخه حسب العلماء الذين أوضحوا أن هذا البروتين يضبط تدفق الكالسيوم إلى عضلة القلب مما يزيد من قوة ضخه. ثم تهدأ استثارة القلب ويتكيف إنتاج الطاقة مع قوة أداء القلب.