اكتشف فريق من العلماء الى حقنة يمكن ان تغير حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب. حيث تعمل الحقنة على رفع مستوى بروتين يتحكم بالكالسيوم في خلايا عضلة القلب المعتل الى وضعه الطبيعي السابق. ويقوم جين اسمه أس 100 أي 1 بانتاج هذا البروتين الضروري لتنظيم حركة انقباض القلب وانبساطه. وأظهرت الأبحاث ان هذا البروتين يكون مستنزَفا بدرجة كبيرة في المصابين بعجز في القلب. وحقن باحثون في جامعة توماس جيفرسون في ولاية فيلادلفيا الاميركية هذا الجين في خنازير اختبار مصابة بعجز في القلب. وبعد 12 اسبوعا عمل البروتين الذي انتجه الجين على تحسين وظيفة القلب. ونقلت صحيفة الديلي اكسبريس عن البروفيسور جيريمي بيرسون المدير الطبي لمعهد ابحاث القلب في بريطانيا ان الاختبارات التي أُجريت على الخنازير تمنح املا حقيقيا بامكانية اجرائها على مرضى القلب قريبا. والى جانب تجديد قوى القلب وتحسين نوعية حياة المريض فان العلاج الجديد يمكن ان يقلل الحاجة الى عمليات زرع القلب بتفعيل قدرة القلب على تصليح نفسه بنفسه.