أمهل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظيرَه الكويتي حتى الثامن والعشرين من الشهر الحالي لتسوية وضعيّة لاعبَيه فهد العنزي ومحمد راشد، وتقديم ِبطاقة مدنيّة تحمل الجنسية الكويتية لكل لاعب، وإلا فسيشطبان من قائمة المنتخب في نهائيّات أمم آسيا. وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم قد أبدى اعتراضه على قرار الاتحاد الآسيوي واصفاً الموقف بأنه تعنت واضح وتعسف تجاه المنتخب الكويتي خاصة أن اللاعبين كانا قد شاركا في جميع المباريات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية بنفس الهوية الخاصة بهما حالياً، وطبقاً للمادة 17 في لوائح الاتحاد الآسيوي. ومن جانبه أعلن سهو سهو سكرتير عام الاتحاد الكويتي لكرة القدم أنه تم إرسال خطاب رسمي للاتحاد الآسيوي يتضمن جميع المباريات التي شارك خلالها اللاعبان ضمن التصفيات الآسيوية والتي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي أيضاً، موضحاً أنه ليس من المنطقي أن يقبل الاتحاد الآسيوي مشاركة اللاعبين في التصفيات بهويتهما الحالية ثم يعود ويرفض مشاركتهما في النهائيات والتي ستقام في قطر بداية من السابع من الشهر القادم، لأنهما يحملان نفس جوازي السفر. يذكر أن حرمان العنزي تحديداً من المشاركة في نهائيات الأمم الآسيوية القادمة سيعد بمثابة ضربة قوية وموجعة للمنتخب الكويتي خاصة بعد التألق الواضح للاعب في الفترة الأخيرة والتي قاد خلالها الأزرق إلى الفوز ببطولتي غرب آسيا وكأس الخليج على التوالي، علماً بأنه حصل في كأس الخليج على لقب أفضل لاعب في البطولة.