تنفس الجهاز الفني للمنتخب الكويتي الصعداء بقيادة المدرب الصربي جوران، بعدما تأكَّدت رسميًّا مشاركة المهاجم فهد العنزي أفضل لاعب خليجي بقميص "الأزرق" في البطولة الأسيوية المقبلة المقررة إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة في يناير/كانون الثاني، بعد أن صدر له مع زميله محمد راشد بطاقة مدنية تجعل الاتحاد الأسيوي يسمح لهم بالمشاركة في المنافسات القارية. وبذلك انتهى الجدل القائم بين الاتحاد الكويتي ونظيره الأسيوي، بعد أن رفض الأخير مشاركة الثنائي اللذين لا يحملان الجنسية الكويتية، في حال عدم حملهما البطاقة المدنية، وهو الأمر الذي جعل مسؤولي "الأزرق" يسابقون الزمن لإنهاء المشكلة بعد أن استطاعوا استخراج بطاقة مدنية لكلٍّ منهما، ومن ثم يحق لهما المشاركة في البطولة بشكل رسمي. وكان الاتحاد الكويتي هدد باللجوء إلى الفيفا -وفقًا لما ذكره سابقًا سهو السهو أمين عام الاتحاد الكويتي لكرة القدم- إذا رفض الاتحاد الأسيوي مشاركة العنزي وراشد مع منتخب الكويت في نهائيات كأس أسيا الشهر المقبل. وتسبَّبت تلك الأزمة بإثارة قلق الجماهير الكويتية؛ لأن غياب العنزي وراشد يُعَد ضربة قوية للمنتخب بعد تألقهما، خاصةً العنزي الذي تُوِّج بجائزة أفضل لاعب في كأس الخليج التي أحرزت الكويت لقبها للمرة العاشرة في تاريخها. وأكد عبد العزيز حمادة مساعد مدرب الكويت، أن هناك رضا تامًّا بمستوى اللاعبين في مباراة كوريا الشمالية الودية بمعسكر القاهرة، والتي فاز فيها "الأزرق" 2-1؛ حيث قدَّم اللاعبون ال17 الذين شاركوا على مدار ال90 دقيقة أداءً لافتًا ورجوليًّا توَّجوه بفوز معنوي على منتخبٍ شارك في كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا، ويعتبر أبرز المدارس الكروية المتطورة في القارة الأسيوية حاليًّا. ويُقيم "الأزرق" معسكرًا تدريبيًّا في القاهرة يمتد حتى نهاية الشهر استعدادًا لنهائيات كأس أسيا، على أن يعود إلى الكويت يوم 1 يناير/كانون الثاني قبل أن يغادر إلى الدوحة في الرابع من الشهر ذاته. ويلعب الفريق مع كوريا الشمالية مرة أخرى يوم الاثنين، ثم سيختتم معسكره بمواجهة المنتخب الزيمبابوي في 31 ديسمبر/كانون الأول. وستلعب الكويت في نهائيات كأس أسيا في المجموعة الأولى مع قطر، وأوزبكستان، والصين