نفى المالك الجديد لنادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، الأميركي جون هنري، ما تردد في بعض التقارير الصحفية عن نيته بيع بعض نجوم الفريق، قائلاً إنه نظر إلى هذه "التخمينات المتعلقة بفترة الانتقالات في يناير/كانون الثاني المقبل بحس الدعابة." وقال هنري إنه "وافد جديد على عالم الكرة الإنجليزية، ولكنه ليس كذلك بالنسبة إلى عالم الرياضة ككل،" مضيفاً أنه "يدرس كل الخيارات ويقيّم سبل الإنفاق" المستقبلية، بعد أن تناقلت الصحف نية ليفربول التخلي عن النجم الأسباني، المهاجم فرناندو توريس، ومواطنه الحاري خوسيه رينا. وتابع هنري أنه أعلن منذ اليوم الأول نيته بناء النادي "على أسس صحيحة،" واعتبر أن الشائعات حول بيع نجوم الفريق "هدامة،" خاصة وأنه "يعتزم تعزيز الفريق وليس زعزعته،" وطمأن جمهور النادي إلى "عدم وجود أي خطة لضعضعة الفريق وإضعافه. وكانت شركة نيو إنجلند سبورتس فينتشر" NESV الأمريكية التي يملكها هنري قد أعلنت في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أنها فازت بصفقة شراء نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بعد أيام من معركة قضائية، انتهت بخسارة مالكي الفريق السابقين، الأمريكيان توم هيكس وجورج جيليت، دعوى رفعاها لإبطال البيع أمام المحكمة البريطانية العليا. وقال هنري آنذاك إن الصفقة تقدّر سعر النادي الإنجليزي ب300 مليون جنيه استرليني، إلى جانب تسديد كل الديون التي استحقت على إدارته القديمة، ما يخفّض كلفة خدمة الدين السنوية للنادي من 30 مليون إلى ثلاثة ملايين جنيه استرليني.