أعلنت شركة نيو إنجلند سبورتس فينتشر" NESV الأمريكية الجمعة أنها فازت بصفقة شراء نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بعد أيام من معركة قضائية، انتهت بخسارة مالكي الفريق السابقين، الأمريكيان توم هيكس وجورج جيليت، دعوى رفعاها لإبطال البيع أمام المحكمة البريطانية العليا الأربعاء. وقال مالك الشركة، جون هنري، إن الصفقة تقدّر سعر النادي الإنجليزي ب300 مليون جنيه استرليني، إلى جانب تسديد كل الديون التي استحقت على إدارته القديمة، ما يخفّض كلفة خدمة الدين السنوية للنادي من 30 مليون إلى ثلاثة ملايين جنيه استرليني. وقال هنري، في بيان رسمي حول الصفقة: "أريد أن أعبر باسم الشركة عن خالص فخري بإعلان أننا أصبحنا الملاك الجدد لليفربول، وسيكون تركيزنا الأساسي على إعادة مجد النادي في الملاعب وخارجها. وكان قرار القاضي البريطاني الأربعاء بإعادة تشكيل مجلس الإدارة الأصلي للنادي الإنجليزي للعمل على تمهيد السبل من أجل بيعه إلى شركة "نيو إنجلند سبورتس فينتشر" NESV، الجهة المالكة لنادي البيسبول "بوسطن ريد سوكس." يذكر أن هيكس وجيليت كانا قد دخلا مرحلة التحدي ضد قرار بيع النادي الإنجليزي الفائز بالبطولة الأوروبية خمس مرات، باعتبار أن العرض لا يناسب تقييمهم لقيمة النادي، إضافة إلى أنه يرتب عليهم خسارة تصل إلى 130 مليون دولار بموجب تفاصيل العرض المقدمة من شركة NESV. وبحسب دعوى هيكس وجيليت، فإن الثمن المعروض لشراء النادي، والبالغ 476 مليون دولار، "أقل بصورة كبيرة" من قيمته السوقية الفعلية. وقد وافق مجلس إدارة نادي ليفربول، برئاسة مارتن بروتون، على قبول العرض المقدم من "نيو إنجلندا سبورتس فينتشر"، والبالغ 300 مليون جنيه استرليني، أي نحو 477 مليون دولار أمريكي، في حين اشترى هيكس وجيليت النادي في فبراير/شباط عام 2007 بحوالي 219 مليون جنيهاً استرلينياً، أو ما يقارب 348 مليون دولار. ونجمت مشكلات هيكس وجيليت جراء الديون التي تلت تمويل الصفقة، الأمر الذي قد يترتب عليه وضع النادي، الذي بات ينوء تحت ثقل هذه الديون، تحت إشراف إداري في حال نجحا في المحكمة، وفشلا في سداد القرض البالغ قيمته 377 مليون دولار لمصرف اسكتلندا