أقام انصار الرئيس الأميركي باراك أوباما أكثر من 500 حفل لمناسبة عيد ميلاده ال49، وهي تشكل بداية للحملة الانتخابية للحزب الديموقراطي للحفاظ على أغلبيته في الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي التي تجرى في نوفمبر، وقد مزجت بأفكار سياسية. وانخفضت شعبية أوباما الى 45 في المائة وفقا لاستطلاع للرأي أجراه معهد «غالوب» نتيجة تباطؤ التعافي من الركود وثبات معدل البطالة عند نسبة 9.5 في المائة. وشملت الاحتفالات حفلات على غرار حفلات هاواي وعشاء رئاسي لضيوف غير متوقعين في فينيكس بأريزونا الأميركية. وهناك أيضا حفل باسم «نعم نستطيع الخبز» في ايفانستون بإيلينوي، وهو ينافس فكرة حملة أوباما «نعم نستطيع» للانتخابات الرئاسية عام 2008. ويطلب إلى النشطاء الآن إجراء 49 اتصالا بناخبين حول انتخابات التجديد النصفي التي يمكن ان تقوي أو تضر اجندة أوباما التشريعية الصعبة. وبدأت السيدة الأولى ميشيل أوباما اجازة في منطقة كوست ديل سول بأسبانيا مع ابنتها الصغرى ساشا (تسعة اعوام) امس، ولكن قبل مغادرتها أرسلت دعوى للمؤيدين لحضور الحفلات والدخول على المواقع الالكترونية لبطاقات عيد الميلاد لجمع التمويلات. وقال الناطق باسم البيت الأبيض ان أوباما «يعشق» عمله رغم «الضغوط الجسدية والنفسية الهائلة»، معتبراً ان الرئيس الاميركي «في حالة جيدة» رغم الشيب الذي غزا شعره.