السرطان من الأمراض التى تهدد حياة الملايين على مستوى العالم، لذا يحاول الأطباء بكل ما يمتلكون من وسائل إيجاد علاج مناسب يقلل من هجماته الشرسة على جسم الإنسان، حيث أنها لازلت تؤرق الأطباء كثيراً وتقف عقبة أمام أي علاج يحاول القضاء على هذا المرض اللعين. وفي بحث طبي جديد يعتبر نقطة البداية في حرب الأطباء ضد مرض السرطان، اكتشف العلماء مؤخراً حقنة تساعد على القضاء على معظم أنواع السرطانات المميتة، مثل سرطان الثدي وسرطان الأمعاء إلى جانب أورام عنق الرحم. ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن العلماء من جامعة (ميدلسيكس) في لندن قولهم، إن هذا الدواء والذي تم اختباره على المرضى يعمل على تقليص الأورام ومنعها من الانتشار، طبقاً لما ورد ب(وكالة الأنباء البحرينية). وأشار البروفيسور راي اليس إلى أنه يمكن إنقاذ حياة آلاف المرضى في السنة بسبب هذه الحقنة، كما أن هذا الدواء فعال ضد سرطان البنكرياس والمبيض، معرباً عن اعتقاده بأن هذه الحقنة قد تكون في الأسواق خلال خمس سنوات. الغذاء الصحي والرياضة.. طريق الوقاية لأن سرطان الثدي من الأمراض التي تهدد أنوثة النساء بوجه عام، الأمر الذي يتطلب التوصل إلى طرق مبتكرة سواءً في الكشف عن المرض أو طرق علاجه دون المساس بما يشوه جسد المرأة ويدمر نفسيتها، ولأن الوقاية خيراً من العلاج أكدت العديد من الدراسات أنه يوجد علاقة قوية بين الغذاء والإصابة بسرطان الثدى، مما يتطلب خفض استهلاك الدهنيات فى الطعام بحيث تصل نسبتها إلى 30% فقط من حاجة الإنسان من الطاقة الغذائية. توصلت الدكتورة مني أنور الأستاذة بطب القاهرة وعضو الجمعية المصرية الأمريكية لعلاج السمنة، إلى أن الخلايا الدهنية المتراكمة في الجسم عند اللاتي يعانين السمنة تقوم بتخزين هرمون (الاستروجين) والمواد الكيماوية الضارة التي تؤذي الجسم وتسرع من نمو الأورام السرطانية خاصةً في أنسجة الثدي، والأخطر أن السمنة تزيد من صعوبة استئصال الأورام أثناء العمليات الجراحية، فضلا عن أنها تؤخر التشخيص السليم لتشعب الدهون وزيادة كميتها. وأوضحت أنور أن فقدان كيلوجرام واحد من الدهون المتراكمة يستلزم حرق 7700 سعر حراري، وهذا يتطلب تغيير العادات الغذائية وممارسة الرياضة، طبقاً لما ورد ب(جريدة الأهرام). وتنصح باتباع نظام غذائي سليم قليل السعرات الحرارية مع تصميمه بصورة تتناسب مع وزن المرأة وطولها وسنها وحالتها الصحية ودرجة نشاطها ثم تدريبها على السلوكيات السليمة في تناول الطعام ومعرفة نقاط ضعفها والأوقات التي تفرط فيها في الطعام وتدريبها علي طرق التحكم في هذه العادات الغذائية الضارة، مثل تناول الطعام في أوقات متأخرة ليلاً أو الإفراط في الطعام بعد العودة من العمل ، وغير ذلك من المشاكل الغذائية التي قد تعيد للمرأة الوزن الذي فقدته. كما توصي أنور بممارسة الرياضة بانتظام وجعلها أسلوب حياة وليس فقط عند الالتزام بنظام غذائي للتخسيس، فقد ثبت أن السيدات اللاتي يمارسن الرياضة4 ساعات أسبوعياً انخفضت لديهن معدلات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 37%، لأن ممارسة الرياضة تنظم إفراز الهرمونات وخاصةً هرمون (الاستروجين).