واضل المؤشر للارتفاع لجلسة جديدة في السعودية، بواقع 16 نقطة تقريباً تعادل 0.25 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6332 نقطة، بعدما تراجع في منتصف الجلسة إلى مستوى 6313 نقطة، قبل أن يعود للانتعاش في الدقائق الأخيرة. وتجاوزت التداولات حاجز ثلاثة مليارات ريال مقابل 142 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 75 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"زين السعودية" و"معادن" و"إعمار" و"كيان السعودية" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت على ارتفاع. وانقسمت المؤشرات القطاعية بشكل واضح، إذ ارتفعت ثمانية منها، على رأسها "الصناعات البتروكيماوية" و"الأسمنت" و"الاستثمار الصناعي" بينما تراجعت سبعة منها، في مقدمتها "المصارف" و"الاتصالات" و"التجزئة." ومن بين 142 شركة جرى تداولها خلال الجلسة، ارتفعت أسهم 73 شركة، على رأسها "الاتحاد التجاري" و"بتروكيم" و"معادن" و"الجبس" و"الصحراء للبتروكيماويات" و"الوطنية،" بينما تراجعت أسهم 47 شركة، تتقدمها "العبداللطيف" و"سامبا" و"اتحاد اتصالات" و"مبرد" و"صدق" و"بدجت السعودية." وفي أبرز الأخبار، أعلنت هيئة السوق أن القيمة الإجمالية للأسهم بلغت خلال يوليو/تموز 2010 ما يعادل 54.57 مليار ريال، بانخفاض قدره 29.77 في المائة عن تداولات شهر يونيو/حزيران من عام 2010. من جانبها، أعلنت شركة "جازان للتنمية" أنه تنفيذاً للتوجيه الصادر من الهيئة العامة للغذاء والدواء والمبلغ للشركة بواسطة بلدية محافظة صبيا عملت الشركة على إيقاف عمليات التصنيع بمصنع مياه جبال فيفا التابع للشركة وجاري سحب المنتجات من الأسواق لارتفاع نسبة مادة البرومات عن الحد المسموح به في المواصفات السعودية. وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 34 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6624 نقطة، أما المؤشر الوزني فتراجع 1.7 نقطة، ليستقر عند 418 نقطة. وشهدت الجلسة نحو 215 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 26 مليون دينار كويتي موزعة على 3435 صفقة نقدية، واستحوذت خمس شركات هي "مجموعة المستثمرون القابضة" و"بنك الكويت الدولي" و"الوطنية للميادين" و"بيت التمويل الخليجي" و"أبيار للتطوير العقاري" على النسبة الأكبر من التداولات. وارتفع مؤشر قطاع واحد فقط من أصل ثمانية، هو "الأغذية،" بينما تراجعت سائر القطاعات، على رأسها "الخدمات" و"البنوك" و"الاستثمار." وحققت أسهم "دار الثريا العقارية" و"الكويتية المتحدة للدواجن" و"أعيان" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "التقدم التكنولوجي" و"المصالح العقارية" و"الكويت والشرق الأوسط للاستثمار" (كميفك) لأكبر الخسائر. وفي أبرز أخبار السوق، نفت شركة "الخليجية للاستثمار البترولي" (بترو جلف) ما نشر في إحدى الصحف المحلية حول دراسة الشركة التخارج من حقل نفطي في إندونيسيا. أما في الإمارات، فقد راوح المؤشر مكانه في دبي، مع ميل طفيف للتراجع، بواقع 0.75 نقطة تعادل 0.05 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند مستوى 1509 نقاط، إذ لم تتمكن المكاسب المحدودة ل"إعمار" و"دو" و"دريك أند سكل" من مواجهة تأثيرات تراجع "إيفا" و"غلوبل" و"المدينة" و"بنك الإماراتدبي الوطني." واقتصرت التداولات على 54 مليون درهم مقابل 37 مليون سهم، وذلك من خلال أقل من 900 صفقة، في حين خيم على السوق إعلان شركة "أرابتك" عن تراجع أرباحها في الربع الثاني من العام بنسبة 40 في المائة، علماً أن السهم راوح مكانه دون تعديل سعري. وفي العاصمة أبوظبي، ارتفع المؤشر بشكل طفيف لا يتجاوز 1.5 نقطة تعادل 0.06 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 2537 نقطة، بينما ارتفعت التداولات بثلاثة أضعاف لتصل إلى 148 مليون درهم. وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.02 في المائة، ليغلق على مستوى 2469 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 55 مليون درهم لتصل إلى 364.10 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 53 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 23 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 10.9 في المائة. وارتد المؤشر القطري صعوداً، فاسترد خسائر جلسة الأحد، ليعود إلى مستوى 7034 نقطة، بزيادة 30 نقطة تعادل 0.43 في المائة من قيمته، بينما صعدت التداولات إلى 103 ملايين ريال. وارتفع المؤشر البحرين بنقطتين تعادلان 0.18 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند 1395 نقطة، بينما تراجع مؤشر سلطنة عُمان بواقع 0.04 في المائة، ليغلق عند 6328 نقطة. وتراجع المؤشر الأردني 0.93 في المائة، ليغلق عند 2301 نقطة تقريباً، في حين أغلقت السوق الفلسطينية عند 495 نقطة، بخسارة 0.54 في المائة من قيمته مؤشرها. وتراجع مؤشر EGX 30 المصري بواقع 0.91 في المائة، ليغلق عند مستوى 6305 نقاط، مع الخسائر التي طالت أسهم "البنك التجاري الدولي" و"حديد عز" و"هيرمس" و"طلعت مصطفى."