منيت أسواق المال بالخليج، أكبر منطقة مصدرة للنفط بالعالم، بخسائر متفاوتة، الأحد، جاء أقساها في سوق دبي، التي فقد مؤشرها نحو 1.6 في المائة، مع استمرار البيوع وتدني مستوى السيولة. أما في السعودية، حيث أكبر أسواق المال العربية، تمكنت مكاسب قطاع البتروكيماويات من تقليص خسائر مؤشر بورصة الرياض قبيل نهاية جلسة التداول، لينخفض بنحو 11 نقطة، أو 0.18 في المائة من قيمته، ويصل إلى مستوى 6323 نقطة. وواصلت مستويات التداول تسجيل حواجز متدنية، إذ حققت الأسهم تعاملا بقيمة 2.25 مليار ريال سعودي، من تداول نحو 112 مليون سهم، عير أكثر من 66.8 ألف صفقة نقدية. وفي الكويت، أنهت سوق الأوراق المالية يومها متراجعة بنحو 3 نقطة على مؤشرها الرئيسي، الذي استقر عند مستوى 6662 نقطة، بعد تعاملات بنحو 19 مليون دينار، تحققن من تداول 188 مليون سهم، وهو مستوى متدن جدا. وسجل قطاع البنوك أعلى تراجع من بين القطاعات، بعدما فقد 95 نقطة، تلاه قطاع الأغذية بتراجع قدره 29 نقطة ثم جاء قطاع الصناعة بتراجع 23 نقطة. وقاد سهم شركة بيان للاستثمار الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 8.7 في المائة، في حين سجل سهم الشركة الكويتية لصناعة مواد البناء اكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة ،بعدما فقد نحو 6.6 في المائة من قيمته. وفي الإمارات العربية المتحدة، تكبد مؤشر سوق دبي، ثالث أكبر بورصة خليجية، خسائر قوية بنحو 1.59 في المائة، هابطا إلى مستوى 1493 نقطة، في حين فقد مؤشر أبوظبي نحو 0.1 في المائة، ليتراجع إلى مستوى 2526 نقطة. وحققت الأسهم في دبي تعاملات بقيمة 88.5 مليون درهم، تحققت من تداول 54.5 مليون سهم، في حين سجلت أبوظبي تداول 61 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 114.9 مليون درهم. وفي سوق الدوحة، تراجع مؤشر الأسهم القطرية 0.32 في المائة، إلى مستوى 7110 نقطة، تبعه مؤشر بورصة مسقط بنحو 0.09 في المائة إلى مستوى 6351 نقطة، بينما فقد مؤشر السوق البحرينية 0.1 في المائة، مستقرا عند مستوى 1399 نقطة.