(رويترز) - قال مسؤولو طوارئ في روسيا ان طائرة ركاب روسية تحطمت وانفجرت واشتعلت بها النيران بعد اقلاعها في منطقة منتجة للنفط بسيبيريا يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 31 على الاقل من بين 43 شخصا كانوا على متنها. وتم انتشال 13 من الناجين من بين الحطام ونقلتهم طائرة هليكوبتر الى احد المستشفيات لكن أحدهم لفظ أنفاسه لاحقا. وأظهرت لقطات تلفزيونية الطائرة التي انشطرت نصفين وهي قابعة في حقل تكسوه الثلوج. ولم يتسن سوى رؤية ذيل الطائرة والجزء الخلفي منها. ولم يتضح على الفور ما الذي أدى الى تحطم الطائرة ايه.تي.ار 72 التابعة لشركة يو.تي اير وكان على متنها 39 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم في أحدث كارثة جوية في روسيا. وقال يوري اليخين رئيس الفرع الاقليمي لوزارة الطوارئ للتلفزيون الروسي من مكان الحادث "لا يوجد تفسير بعد." وأضاف أنه تم العثور على "الصندوق الاسود" مضيفا "فقد الاتصال بالطائرة بعد أكثر من ثلاث دقائق من الاقلاع." وقالت شركة يو.تي اير في موقعها على الانترنت ان الطائرة كانت تحاول الهبوط اضطراريا عندما سقطت على بعد 1.5 كيلومتر من المطار في مدينة تيومن بغرب سيبيريا وهي في طريقها الى مدينة سورجوت المنتجة للنفط الى الشمال الشرقي. ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن مسؤولين في مستشفى قولهم في تيومن التي تبعد نحو 1720 كيلومترا الى الشرق من موسكو ان خمسة على الاقل من الناجين حالتهم خطيرة. وأوقع هذا الحادث أكبر عدد من القتلى منذ أن سقطت طائرة طراز ياك- 42 في ضفة نهر قرب مدينة ياروسلافل بعد اقلاعها في السابع من سبتمبر أيلول 2011 مما أسفر عن مقتل 44 شخصا منهم كل أفراد فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد. وطالب الرئيس ديمتري ميدفيديف بخفض عدد شركات الطيران الروسية وادخال تحسينات على تدريب الاطقم بعد ذلك الحادث الذي جاء بعد حادث اخر في يونيو حزيران وأسفر عن سقوط 47 قتيلا منهم ملاح كان يحتسي مشروبات كحولية.