بدايات تعدنا بمواهب في انتظار أن تصقل + القراءة جميلة تواكب المكتوب مجموعة من الأسئلة في حوار تنموي, يسهم في تقدم و تميز خطوات إبداع المرأة النجرانية ,بداية بكيف كانت الأمسية القصصية ؟ و هل تمكنت القاصة من توظيف التراث, أو لامست هموم المرأة و قضاياها ؟و كيف لمستم الفن التشكيلي النسائي؟و كيف تكون المرأة عضو فاعل في الحركة الثقافية ؟و ماذا تحتاج الموهبة لكي تنمو في أجواء تناسب البيئة الاجتماعية ؟ قبل أن تبدأ حديثها قالت بقلب مشع, و روح فياضة بالعطاء, هل تتقبلون النقد يا بنات نجران ؟ أجبنا برحابة صدر, نعم نحن نعلم أن النقد ما هو ألا عملية بناء لمن يبحث عن تطوير نفسه, قالت الأستاذة عديلة البدايات توحي ببدايات موفقة 'و تعدنا بمواهب في انتظار أن تصقل ,و توجه نحو المسار الثقافي المثمر, المبني على أسس علمية, لم نلتمس توظيف مقومات تراثية محلية في بناء فكرة النص القصصي, و ذلك بسبب عدم استحضار المكان ,و الزمان, و لكن لمست مشهد التعنيف تجاه المرأة و الجانب الوجداني العاطفي ,أم الفن التشكيلي فهناك مواهب في انتظار أن تمنح أدوات المادة, و الأسس العلمية لتأسيس مدرسة فنون جميلة, اللوحات امتزجت بالأصالة, و العصرنة, و كانت صبغة سوف تتميز بها فنانات نجران في هذه المرحلة التأسيسية, أم المرأة فهي بحاجة أن تهيأ لها الأرضية, و سياسة محكمة مبنية على أسس, تنطلق من ثقافة المكان, نحو ثقافات إقليمية, و عالمية و من أجل أن تتطور الموهبة ,و الملكات الفردية في سياق يتناغم مع البيئة الاجتماعية, يجب على الإدارة أن تدمج الفنون التراثية المحلية اليدوية التقليدية في أدوات الاستعمالات اليومية, و مختلفة الأماكن العامة ,و المرافق العمومية كالأسواق, و الحدائق العامة, المطارات و الواجهات السياحية, أي كل ميادين الحياة الاجتماعية ,و كان رأي الأستاذة مهدية مماثل لما قالت: الأستاذة عديلة, أم الدكتورة فايزة الحربي, فكان لها رأي مختلف حيث قالت :تميزت الأمسية القصصية بجو جميل من الحكايات المتناثرة حيث لامست الواقع المعاش ,و نطقت بمشاعر المرأة المختزلة في المكنون, و المغيب عن الوجود, و كانت القراءة جميلة تواكبت مع المكتوب و من خلال ما شافهت في أسماع جمهورها بين مجموعتيها القصصيتين حقيقة قاصة منطلقة نحو التميز الإبداعي في كتابة القصة القصيرة, مع التنوع في التوظيف ,الأشكال المتنوعة و المتباينة أحياناً, إلى حد الجرأة لتوظيفها لشخصيات الكرتونية, و هي في رأي لغة جديدة أرادت أن ترمز بها إلى ما تريدهُ مع ما التزمت به من توظيف المورث الشعبي, فانك تشم من خلال صوتها الشجي عبق الحارات القديمة, أم عن الفن التشكيلي فقالت : رائع جداً ما شاهدته قصائد مرسومة, و خطوط لمعاني مختزلة ,فكل لوحة هي روح للمرأة النجرانية المنطلقة لتطوير مواهبها, و مواكبة العصر الانطلاق نحو الانفتاح ,و التحليق نحو البعد إنها لوحات متميزة بتميز المرأة النجرانية السعودية, فأصالة العروق المتجددة فيها ,و في تصوري تحتاج المرأة للجهد الكبير, و المجاهدة المستمرة, و إقناع الآخر, أن الثقافة و الفكر هو البناء الحقيقي للمدنية ,فنجران ثرية بالمبدعات اللاتي يحتجن لأخذ بأيدهن, و هذا دور النادي الأدبي بنجران, من خلال الإعلام و الوعي و تعاقب الفعاليات بشكل مستمر دون انقطاع, و من أجل أن تسهم المرأة في الحراك الثقافي في منطقة نجران ,عليها بالانفتاح نحو الآخر و ليس ذلك بسهل بحكم البيئة, و المشاركة في كل فعالية قادرة أن تقدم عليها, و البحث عن المواهب المغمورة و إظهارها للجمهور, و أن تقدم بقوة في كل المجالات الخاصة بها و تثبت دورها الإبداعي في كل المجالات, و في الحقيقة تعرفت على أروع نماذج للمرأة النجرانية قمة في الأخلاق الرفيعة, و الأدب و الإبداع و التألق و التطلع لمستقبل باهر وفقهم الله و متميز . أم مديرة مركز الموهوبات الأستاذة أسماء قالت: الأمسية رائعة و خاصة اللغة الكرتونية و المبدعات النجرانيات رائعات و قبل الخاتم قالت أختي ... أختي مسعدة كوني كالشمعة تحترق من أجل إسعاد الآخرين 7 الكاتبة و القاصة مسعدة اليامي