فريق التغطية : من ضمن فعاليات مهرجان قس بن ساعدة الايادي اللذي اقامة نادي ادبي نجران الثقافي اقيمت مساء يوم الثلاثاء امسية ادبية قصصية للكاتبة والقاصة مسعدة اليامي حيث بدأت الأمسية بكلمة رئيسة اللجنة النسائية نادية ابو ساق ونظراً لغياب شيمة الشمري بسبب سوء الاحوال الجوية وتأجيل رحلات الطيران اقتصرت الأمسية على الكاتبة مسعدة اليامي اللتي حلقت بالحضور الذي يقارب عددهم 150 مثقفة وكاتبة من داخل المنطقه ومن خارجها في قاعة قس بن ساعدة بمقر النادي الأدبي في سماء الأدب بين صوت الشوارع ومواء القطط حيث قامت بسرد اقصوصاتها بأسلوب شيق ابهر الحضور ولاقى استحسانهم حيث ان صوت الشوارع هو كتابها الاول اللذي اصدرة نادي ادبي نجران ومواء القطط هو الاصدار الثاني اللذي اصدرة نادي ادبي الجوف وهذه هي اول امسية تشارك فيها الكاتبة مسعدة اليامي حيث ابدت شكرها للنادي الادبي على حسن استضافتهم لها وهي ايضا عضوة باللجنة النسائية بالنادي الادبي وفي نهاية الأمسية قدمت رئيسة اللجنة النسائية نادية ابو ساق درع تذكاري للكاتبة وقامت بتوزيع الهدايا ومبالغ مالية لطالبات المعهد المهني التقني للبنات في منطقة نجران شكرا لهم على ماقدموه ومشاركتهم في مهرجان قس بن ساعدة حيث ان جميع ملابس الفنانين الذين قدموا ملحمة قس بن ساعدة الايادي كانت من عمل ايديهم وهذة المبالغ المالية دافع وحافز لهم على المزيد من الابداع . وايضا اقام النادي الادبي مساء الاربعاء امسية بعنوان قراءة في الشعر الفرنسي للماحضرات مهدية رابح الدحماني وعديلة دالي من الجزائر وقد بدأت الأمسية بكلمة من مديرة الأمسية خديجة ناجي عن الشعر الفرنسي مراحلة وتطوراتة وبدأت الدكتورة عديلة دالي بالتحدث عن الشعر الفرنسي منذ بدايتة اهدافة وتوجهاته خلال القرون الماضية واهم الشعراء في تلك العصور وايضا شعراء الكوكبة اللذين ازدهر شعرهم وكانوا ينتهجون اسلوب معين وثابت ثم تخلل تلك الامسية القاء الاستاذة مهدية الدحماني للشعر الفرنسي المترجم للغة العربية باسلوب شيق وبينت الفرق بين الشعر الفرنسي والشعر ثم العربي قديما ومحاكه كل منهما وبعد ذلك اضافوا الحضور لمسة ادبية رائعة من خلال مشاركاتهم ومداخلاتهم الثرية مع المحاضرات وفي نهاية الأمسية قامت المحاضرات بشكر النادي الادبي بنجران على دعوتهم للمشاركة بهذا المهرجان واشادوا بالنجاح اللذي حققة هذا الاحتفال وقالت الدكتورة عديلة انها سعيدة برؤيتها لهذا الكم العظيم من مثقفات المنطقة واقبالهم على الأدب واهتمامهم بما يسمو برقي فكرهم واشارت الاستاذة مهدية انها سعدت بتواجدها بين اخواتها المثقفات وقالت لقد اخرجت الزي العسيري من سباته وذهبت به الى اوروبا والآن انا ارتدي الزي النجراني القديم وسوف اخذ هذه الذكرى معي الى الجزائر ومن ثم الى اسبانيا وسأرتدية حيثما مشيت واطلب من الفتاه النجرانية ان تحافظ على موروثها لانة يستحق ذلك