آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 31 أكتوبر 2018 الساعة : 6:01 صباحًا أمير الإنسانية…تركي الجود تركي بن هذلول أمير ، يملك صفات الإنسانية ، يرعى هذا ، وينظر في حالة ذاك ، يعالج كم مريض قد أنهكه التّعب ، ويلبّي حاجة محتاج قد عانا بسبب حاجته . كم من طفل ، أو شيخ طاعن في السن ، قام بتلبية حاجته وفرّج كربته ، فقام يدعي له من قلب صادق تجاه ربّه ، وفي ساعة إستجابة . . قال الله تعالى: (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنْفُسِكُمْ ) صدق الله العظيم . الجزاء من جنس العمل ، وسيكون جزاؤه بإذن الله من جنس عمله ، فهو بالفعل أحسن للناس ، وإحسانه لهم سيعود له بإذن الله في الدنيا ، بإحسان كإحسانه لهم ، أو أحسن بكثير ، وفي الآخرة بالأجر والثّواب . . تركي الخير ، ياصاحب الوجه البشوش أصالة عن نفسي ونيابة عن الجميع أود القول لك ، وبكل صدق وأمانة إن نجران وأهلها عاجزون عن كيفية التعبير عن حبّهم لك ، وعاجزون عن رد جميلك الذي أصبح ديناً في أعناقهم ، ففي فعل الخير أصبحت لنا قدوة ، وأننا نعلم وعلى يقين بأنك لاترجي من أعمالك الإنسانيّة أي شيء ، سوى الأجر والثوّاب من رب الأرباب ، فلا نملك سوى الثناء عليك ، والدعاء لك من قلوب صادقة تجاه ربّها ، ونحن نعلم جميعاً بأنك لست في حاجة لثنائنا . . ( دمت ياسيّدي فخراً وعزاً ) . مسفر آل قريع “صحيفة المشهد الإخبارية”