آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 17 أكتوبر 2018 الساعة : 6:21 صباحًا الا يعلم هؤلاء من تكون السعودية؟!! أكدت المملكة العربية السعودية في بيانها الحازم بأنها ترفض أي تهديدات أو محاولات بفرض عقوبات اقتصادية أو اي ضغوط سياسية أو اتهامات باطلة , مشددة على أنه في حال اُتخذت أي اجراءات ضدها فإنها سترد على ذلك بإجراءات أكبر. تظهر هنا “السعودية العظمى”.. “القوة”.. “الحكمة”.. هنا “الدبلوماسية الناضجه”…. هنا “الثقة بأن هذه الدولة محمية بقيادتها الرشيدة وشعبها النبيل بإذن الله”. . ولكن الا يعلم من قام بهذا التهديد الأرعن بأن المملكة العربية السعودية دوله ذات سياده و لاتقبل بالمساس بسيادتها أو التدخل في شئونها ولا تقبل بالتهديد تحت اي ضرف من الضروف، وأن البيان المشترك من بعض دول الاتحاد الاوربي الذي لوح بفرض عقوبات ووضع شروط لا يمكن ان تقبل منهم أو من غيرهم , وهم من لهم (أجندات خفية داعمة للثورة الايرانية الارهابيه محاولين منع اي ضغوط سياسية او عقوبات اقتصادية قد تضر بايران ومصالحها)..!! . ألا يعلم هؤلاء بأن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول الداعمة للاتحاد الاوربي وغيره من الدول والكيانات فيما يتعلق بالارهاب والتصدي له وتبادل المعلومات عندما كانت عواصم هذه الدول تعاني الأمرّين للحفاظ على أمن مواطنيها. . ألا يعلم هؤلاء بأن المملكة العربية السعودية هي صمّام الأمان الباسطه للأمن والسلم في العالم اجمع. وألا يعلمون كذلك بأن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى في محاربة الإرهاب والتطرف عالمياً, والتي صرفت مليارات الدولارات لمحاربته وتجفيف منابعة من خلال برامجها وخططها المتنوعة الشاملة للتصدي له، بل امتدت جهود المملكه لتشمل إنشاء مراكز عالميه لنشر ثقاقة التسامح وحوار الأديان كما يشهد العالم أجمع بذلك..!! . ألا يعلم هؤلاء بأن المملكة العربية السعودية هي إحدى الدول العشرين الأكبر اقتصادا في العالم, ومن أكبر الدول المنتجة للنفط والطاقة وأحد الاعضاء المؤثرين في منظمة الأوبك , وأنها الضامن للاقتصاد العالمي وأن أي ردة فعل لها قد تصيب العالم بشلل؟؟ . ألا يعلم هؤلاء بأن لدى المملكة شراكات عظمى مع أكبر دول العالم بل والكثير من هذه الدول تتسابق لتقوية هذه الشراكات مع المملكة العربية السعودية في شتى المجالات… وأن مؤامراتهم سبب يقوي هذه العلاقات مع هذه الدول.!! . ألا يعلم هؤلاء ومن خلفهم وإعلامهم ودنائتهم بأن أجندتهم اصبحت مفضوحة ومعلومة لدى الجميع وأن المملكة العربية السعودية تدرك جيداً كل ما يدور وأن فحوى الرسالة قد وصلت للقيادة الحكيمة منذ زمنٍ بعيد وهي التي تعاملت بحكمة ورجاحة مع العديد من الأزمات بل ونجحت في تجاوزها بكل اقتدار. . المملكة العربية السعودية كعادتها لم ولن ترضخ لمثل هذه المهاترات لا من قريب ولا من بعيد ولاتزيدها مثل هذه المؤامرات إلا قوة بل ويعطيها الفرصة لتقييم علاقتها مع الآخرين والتعرف بذلك على المندسين من الأعداء , وكذلك يعطي شبابها الفرصة للالتفاف حول قيادتهم ضاربين أروع الأمثلة في حب الوطن والالتحام حول القيادة صفاً واحداً لا يتزعزع مهما حاول العابثين والمارقين والأعداء. . المملكة العربية السعودية دولة وقيادة وشعبا ستبقى ثابتة عزيزة مهما تكالبت عليها الضروف والأزمات والتاريخ سيشهد بذلك. . أ/ محمد الزمانان “المشهد الإخبارية”