آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 4 أكتوبر 2018 الساعة : 6:34 مساءً لمن لا يهمه الأمر بل لمن يهمه امر هذا الوطن ورفعة شأنه وعلو مكانته أوجه رسالتي هذه لشريحة مهمة وواسعة من ابناء هذا الوطن المعطاء المبارك مهبط الوحي وقبلة مايزيد عن مليار مسلم هذه الشريحة التي ابدعت في جوانب عدة ومع ذلك اخفقت هذه الشريحة في جوانب اخرى مهمة بل هي غاية في الأهمية واقصد بذلك فرسان الاعلام على كافة المستويات المقروء منها والمرئي والمسموع فالمراقب للأداء الاعلامي في المملكة للأسف يلاحظ ان هناك اشكالية ازلية لازمت هذا ألاداء وعجزت عن إبراز ماتعيشه المملكة ارضا وانسانا من نهضة شاملة وتطور مضطرد في جميع مناحي الحياة فإ علامنا كان ولايزال لديه قصور في مجال ابراز انجازات الممملكة على المستوى الإقتصادي والتكنولوجي وماتعيشه المملكة من نهضة علمية وعمرانية وماتمتلكة هذه البلاد من معالم أثرية وسياحية وطبيعية ودينية وكان لزاما علينا ان نفرد لها الصفحات الإعلامية ونخصص لها قنوات فضائية ومحطات إذاعية ولكن ذلك لم يحصل . . فانا ضد مقولة المملكة تقع على بحيرات من النفط بل المملكة حباها الله بكنوز من الطبيعية الخلابة والمعالم السياحية والاثار التاريخية وبها القلب النابض للأمة الاسلامية مكةالمكرمة والمدينة النبوية . . ومن المفارقة التي تشعرك بالحرقة ان بعض الدول المجاورة خليجية وعربية ومن خلال صناعة الاعلام السياحي والاقتصادي استطاعت ان تجعل من تلك الديار التي لاتقارن بعضها مع مدينة من مدننا بل لاتقارن وبدون مبالغة بشارع من شوارع الرياض اوبحي من احياء مدينة جدة او حتى باحد شواطيء المنطقة الشرقية وان تجعل من تلك الدول حدثا سياحيا ووجهة لملايين السواح واستطاعوا بمهنيتهم الاعلامية التأثير على الاخرين حتى اصبح يتكلم عن تلك الاوطان حتى من لم يقوم بزيارتها وكأنه يقول الاذن تعشق قبل العين احيانا. . على الرغم من عدم امتلاكهم الحد الادنى من مقومات السياحة التي تمتلكها بلادنا والشي الأمر والأدهى من ذلك ان تلك الدول استطاعت ان يكون لها ابواق اعلامية من ابناء جلدتنا يمجد في حضارة ذلك البلد تارة ويتغنى به تارة اخرى بسبب الغزو والإغراء الإعلامي لتلك الدول . . لذلك على الاعلاميين المحسوبين على هذا البلد استشعار المسؤولية الاعلامية الجسيمة للقيام بالادوار المنوطة بهم تجاه وطنهم والعمل على كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وعلو شأنه ومكانته والاعتزاز والتفاخر به وبامجاده وانجازاته وتجسيد ذلك في قوالب إعلامية نستطيع من خلالها اظهار الوجه المشرق للملكة وإلجام الناعقين والاصوات النشاز. . د. علي بن مانع آل شهي “المشهد الإخبارية”