ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يطل علينا في كل عام ، يعيد إلى الأذهان توحيد هذا الكيان العظيم ويبقى في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي ، وهذه المناسبة الوطنية الغالية هي اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه -شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل . … ونحن في هذه الأيام نحتفل بهذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) ” الثامن والثمانون ” وهي مناسبة خالدة في ذهن كل مواطن سعودي عاش على ثراء هذه الأرض الطاهره ، تتذكر فيها الأجيال القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز “رحمه الله” الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه ووطنيته . إن يومنا ” الوطني المجيد ” لبلادنا الغالية تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة كفاح طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه ابطال مجاهدون في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان وتوحيده.. تحت راية واحدة وهي راية التوحيد . ويعد اليوم الوطني ذكرى وطنية يفتخر بها كل مواطن سعودي ، وبداية لإنطلاقة ، مسيرة النمو والتطور والبناء للدولة ، واننا في هذا اليوم الوطني نتابع من خلال هذه الذكرى الغالية مسيرة النهضة العملاقة التي يشهدها الوطن ويعيشها في كافة مجلات الحياة ، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة، بل وتتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للمقدسات وللعقيدة الإسلامية السمحة . ونسأل 0للَّہ العلي القدير ان يحفظ لهذا الوطن الغالي آمنه واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الآمين حفظهما 0للَّہ