قالت السلطات الإماراتية يوم الخميس إنها ألقت القبض على “خلية إرهابية” تتبع تنظيم القاعدة مكونة من سبعة أعضاء كانت تخطط لتنفيذ عمليات تستهدف امن البلاد. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الأعضاء من جنسيات عربية مختلفة وأنهم كانوا يجندون أفرادا لتنظيم القاعدة كما كانوا يمولونه ويقدمون له الدعم اللوجستي. وأضافت الوكالة أنهم سعوا أيضا لتوسيع انشطتهم إلى دول المنطقة. وقالت الوكالة “الخلية كانت تخطط للقيام بأعمال تمس امن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه وتقوم بتجنيد أشخاص والترويج لأعمال تنظيم القاعدة.” وتابعت “وكانت تمده (تنظيم القاعدة) بالأموال وكانت تقدم له الدعم اللوجستي وتسعى لمد نشاطها إلى بعض الدول الإقليمية.” ولم تشهد دولة الإمارات هجمات من تنظيم القاعدة أو جماعات متشددة أخرى لكن التيار الإسلامي زاد في بعض إماراتها خلال السنوات القليلة الماضية. وفي ديسمبر كانون الأول قالت الإمارات إنها ألقت القبض على خلية من أعضاء إماراتيين وسعوديين من “الفئة الضالة” كانت تخطط لشن هجمات في كلا البلدين. وكثيرا ما تستخدم السلطات السعودية عبارة “الفئة الضالة” للإشارة إلى اعضاء تنظيم القاعدة. ولم ترد على الفور معلومات عما إذا كانت الاعتقالات التي تمت في ديسمبر مرتبطة بما أعلن يوم الخميس. ويقول دبلوماسيون في المنطقة إن اعتقالات ديسمبر أغلبها مرتبط بأنشطة إسلاميين في اليمن. وفي عام 2010 أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يضم فرعي اليمن والسعودية من التنظيم مسؤوليته عن مؤامرة إرسال طردين ناسفين إلى الولاياتالمتحدة. وتم العثور على الطردين في بريطانيا ودبي. وتقدم الولاياتالمتحدة مساعدات لليمن للقضاء على تهديدات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومحاولة منع أي امتداد للعنف إلى السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. وفي أغسطس آب عام 2012 ألقت السلطات السعودية في الرياض القبض على مجموعة من أعضاء مشتبه بهم في تنظيم القاعدة أغلبهم يمنيون. كما اعتقلت السعودية آلاف من المتشددين المشتبه بهم منذ هجمات وقعت خلال الفترة بين 2003 و2006 استهدفت مجمعات سكنية لعاملين أجانب ومنشآت حكومية سعودية سقط فيها عشرات القتلى.