كان الله في عون المواطنين فشبح القياس مازال يطاردهم من المراحل الدراسية الى اخر العمر. من القياس نستشف المعنى له قاس يقيس اي يتوقع ويخمن قد يصيب وقد يقارب الصواب وتارة قد يخطي. الهذه الدرجه اصبحت النفس البشريه رخيصه ويقرر مصيرها بالقياس.!!؟ يُحكم سبعة اشخاص بلإعدام قياساً. وقبله قد قاسوا وقاسوا وقاسى الشعب الامرين من احكام القياس. كذلك طلاب المدارس تنهار احلامهم تحت مضلة اختبارات القياس بعد 12 سنه من التدريس الممل والغير مواكب للحضاره والتطور العلمي الهائل ما زالت المناهج على نمط تجاوزته اغلب الدول المتقدمه. هل اصبح للمواطن وزن او حجم يشغل به حيز في الفراغ ام انه تلاشى واصبح اسير لمن يقيس مصيره…؟ كلنا نرفض الفساد في الارض وترويع الامنين والسلب والنهب وكل ما من شأنه ان يزعزع الامن ولكن ان تعالج الجريمه بجريمة اكبر, شي لا يقبله العقل وفي نفس الوقت لن يجدي نفعاً بل يزيد الامور سوء واحتقان ولا اظن في ذلك خير على المدى البعيد. كان الاجدر تأنيب هؤلاء الصبيه و تهذيبهم بالحكم عليهم بغرامات ماليه واستعادة ما تم سرقته كحق خاص والحكم عليهم بالسجن كحق عام. في هذا يكون الحق محفوظ لاصحاب الحق والعقوبه صارمه وكفيله بتهذيب الجُناه. لم تُنشأ السجون و قانون العقوبات لأبادة الناس وانما اُنشئت لتهذيب الجاهل وردع الباغي واحقاق الحق والعيش في بيئه يسودها القانون وينعم افرادها بالامن والامن. ما حدث لهؤلاء ليس اقل من ترهيب . نعم انه ارهاب الدوله. اين قضاة القياس وحماة القانون من سارقي ميزانيات مؤسسات الدوله والفاسدين في جميع الدوائر الحكوميه من تبوك الى الى جده وغيرها من اغلب مناطق المملكه. أ لا تعتبر هذه إساه وسطوا على حقوق الغير من المواطنين..؟ قال تعالى في سورة القلم (أفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) صدق الله العظيم. ماهذه الاحكام المتغايره لماذا يُحكم شخص وشخص لا يُحكم. كيف لهذا ان يستمر ويباركه الله والله اعدل العادلين ؟ ايضاً قال تعالى في محكم كتابه(َيْوم يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ )صدق الله العظيم كلنا للموت الحاكم والمحكوم وسوف نواجه الله سبحانه في يوم الحساب في يوم لا ضل اللا ضله . مثال على ذلك المفتي العام لدولة ليبيا العام بعد رحيل القذافي تم القبض عليه واهانه واهانة معتقده لانه استخدمه لخدمة الحُكام. امتهن الدين ,واهانه الله شر اهانه وفي ذلك عبره لكل من لا يراعي الله في حكمه. ما يتم ضلم جائر ما الله بغافل عنه نسأل الله لنا ولكم العدل والانصاف انه سميع مجيب. بقلم م. مبارك بن زميع آل زمانان كاتب صحيفة نجران نيوز الالكتنرونية