بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل المضافين معي في بطاقة العائلة، أرفع أنا المواطن المبهور خلف الحربي أسمى آيات التهاني والتبريكات للجهات التي استنطقت الجن في المدينةالمنورة في مضابط رسمية، و(منها لأعلى) بإذن الله!. ** أناشد الراقي الشرعي فايز القثامي الذي نجح في استنطاق الجني الذي يسكن القاضي المتهم في قضايا الفساد باعتبار أنه (مطيح الميانه) مع الجن أن يسأل هذا الجني سؤالا يناسب المرحلة وهو: نحن نعرف أن الجن فيهم مسلمون وغير مسلمين .. فهل يوجد في الجن المسلمين أيضا سنة وشيعة؟!.. وإذا كانت (الميانه طايحه مره مع الجني) أتمنى أن يسأله أيضا: هل يوجد جني ليبرالي؟!. ** أكثر شيء أعجبني في هذه القضية المثيرة التي نشرتها «عكاظ» أنه تم ضبط الجني ولم يتم ضبط أحد المتورطين الذي هرب إلى الخارج بعد اكتشاف مائة مليون ريال في حسابه!. ** أما أكثر شيء لا يعجبني في هذه القضية هو أن البعض يريد أن يضعك بين خيارين لا ثالث لهما: فإما أن تصدق أن القاضي المتهم بالفساد مسحور ويسكنه جني لا يحفظ السر!، أو أنك إن لم تصدق تكون كافرا لا تؤمن بوجود السحر والجن!. ** قبل أيام عدة، نشر الزميل محمد الرطيان مقالا يتحدث فيه جني مع مواطن بمنتهى (الميانة) والشفافية.. أتوقع والله أعلم أن زميلنا أبو سيف يجهز نفسه لوظيفة ما في رفحاء!. ** لاعب الهلال السويدي ويلهامسون من أروع المحترفين الذين مروا على الكرة السعودية، كان ينثر البهجة في أرجاء الملعب ولكنه في الفترة الأخيرة فقد فعاليته تماما وأصبح مكتئبا وسلبيا جدا.. سبحان الله كأن عينا أصابت هذا الفتى الأسكندنافي.. أو دخله جني!، بالمناسبة هل تجوز رقية ويلهامسون وهو غير مسلم؟.. «إذا يجوز جيبوا له راقي محترف يبدأ مع الجني بتمرينات سويدية»!. ** الزملاء في جريدة وكاد الإلكترونية (يمونون) على الإنس والجن!، وقد بلغت (ميانتهم) معي تغييرعناوين المقالات التي يقومون بإعادة نشرها، في البداية استغربت الأمر ولكن قلت ربما تكون لهم وجهة نظر في ذلك، ثم تطورت (الميانة) فأرسلوا لي قبل أيام عدة رسالة دون سلام أو تحية، رغم أن المناهج المطورة لم تمنع السلام بين المسلمين بعد!، والرسالة بالنص: «لقد نشرنا مقالك.. خط أحمر وخط أخضر.. وعدلنا بنص المقال قليلا.. ليكون أشمل.. نرجو أن تتقبله بصدر رحب.. شكرا لك» فتحت الرابط المرفق فوجدت المقال بعد تعديل عنوانه وتغيير مضمونه وتحوير هدفه!.. عموما أشكرهم وأقول لهم: «تمونون يا شباب.. بس أهم شي لا نويتم تغيرون اسمي علموني! . ** إذا كان ثمة جني تحت الأرض أو في الوديان المعتمة (يمون) على وزارة الصحة فإننا ننقل له شكاوى أهالي مكةالمكرمة بخصوص لقاح الحمى الشوكية مع اقتراب موسم الحج، حيث يقولون إن الوزارة -جزاها الله خيرا وأدام عزها- تصر على تقديم اللقاح في مراكز الرعاية الأولية في الفترة الصباحية فقط!.. فهل المواطن جني يطير في الفضاء كي يخرج من عمله ويلملم شمل أولاده من المدارس ثم يتوجه إلى المركز الذي يتبع إليه كي يأخذ لقاح الحمى الشوكية؟!. ** سعادة الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء أكد لصحيفة الحياة أن انقطاعات الكهرباء لا تستثني منازل الوزراء والمسؤولين وأن الكهرباء انقطعت عن منزله مرات عدة، وانا أوافقه فقد أخبرني جني إلكتروني عن مواطن عادي ليس وزيرا ولا مسؤولا يواجه نفس المشكلة ولكن بالعكس: «اشتغلت الكهرباء في منزله عدة مرات!». ** معالي وزير الشؤون الاجتماعية نشرت له «عكاظ» أمس تصريحا يقول فيه لمجموعة من الطباخين الشباب: مهنة الطباخ شرف وأتمناها لابني، وأنا أحيي معاليه ولكن ثمة جني مشاكس يود أن يقول له: «علينا طال عمرك؟!». ** إدارة التعليم في حائل اشترطت على المتزوجات من المتقدمات إلى الوظائف التعليمية عدم الحمل!، ثمة جني فضولي يسألني: «ما كأنهم مطيحين الميانه أكثر من اللازم ؟!». خلف الحربي عكاظ