مثل جاك ديفيز المراهق البريطاني المتهم باختراق عدة مواقع إلكترونية أمام المحكمة أمس بتهمة استخدام شبكة مكونة من 16 كومبيوترا أقامها في منزله لاختراق موقع هيئة مكافحة الجريمة المنظمة في بريطانيا. ويواجه ديفيز البالغ من العمر 18 عاما تهمة الدخول من دون تصريح على نظام كومبيوتر والتشجيع أو المساعدة على ارتكاب جرائم. ويزعم أن ديفيز قد استهدف أيضا مواقع خدمة التأمين الصحي وشركة «سوني» وصحيفة «الصن» وألقي القبض عليه بمنزله في شيتلاند آيلاندز في إطار التحقيقات مع مجموعات اختراق للإنترنت (هاكرز) لولزسيك وانونيماس. ويعتقد أن ديفيز استخدم اسما مستعارا لاستخدامه على الإنترنت وهو «توبياري» واعتاد على التعريف بنفسه على أنه المتحدث باسم مجموعات اختراق الإنترنت لولزسيك وانونيماس. وبعد عرضه على المحكمة بالأمس أفرج عنه بكفالة وذلك بضمان مكان إقامة والدته في لينكولنشاير، وسيطبق عليه نظام حظر تجول ما بين العاشرة مساء إلى السابعة صباحا، كما فرض عليه ارتداء حلقة إلكترونية، كما منع من استخدام شبكة الإنترنت سواء كان ذلك على جهاز كومبيوتر أو على هاتف جوال. وعقب إعلان موعد المحاكمة المقبلة التي ستكون يوم 30 أغسطس (آب) ظهرت رسائل على موقع «تويتر» تزعم أنها صادرة عن مجموعتي الاختراق جاء في إحداها «يهمني أن أعرف ما ستحكم به المحكمة على توبياري، وأنا واثق من أن انونيماس ستنتقم لتوبياري». ويتهم ديفيز بأنه كان عضوا مهما في جماعة لولزسيك التي تحمل أجندة سياسية واضحة وادعت النجاح في سلسلة من الهجمات على مواقع إلكترونية حساسة مثل موقع ال«سي آي إيه» و«سوني» وصحيفة «الصن». كما يتهم ديفيز بأنه متورط في فبركة قصة وضعت على موقع صحيفة «الصن» يوم 18 يوليو (تموز) الماضي وادعت وفاة روبرت مردوخ.