ناشد مواطن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بالتحقيق العاجل مع أحد الأطباء العاملين في مستوصف أهلي بحي النسيم ومنعه من السفر بعد تسببه بمضاعفات خطيره على حد قوله لأبنه البالغ من العمر ثلاثة أشهر . وقال المواطن ر. الحربي لصحيفة " مسارات " بأنه تقدم لوزير الصحة بشكوى عاجلة بعد أن تسبب أحد الأطباء المقيمين ويعمل في مستوصف أهلي شهير بحي النسيم تحتفظ " مسارات " باسمه بمضاعفات خطيرة كادت تؤدي إلى نتائج سلبيه لولا تداركه الوضع من البداية وعرضه على وجه السرعة على مستشفى قوى الأمن ليقرر الأطباء على الفور التدخل الطبي السريع والتمكن من أيقاف المضاعفات الخطيرة والعمل على علاج الحالة بشكل سريع ومتقن .
وأضاف الحربي بأن في منتصف شهر جمادى الأولى رزق بمولود ذكر وبعد مرور خمسة أيام على ولادته قررت ووالدته إجراء عملية ختان لأبنه في أحد المستوصفات الطبية الشهيرة بحي النسيم بالرياض وقام طبيب الجراحة مصري الجنسية والذي يبلغ من العمر سبعين عاماً بإجراء عملية الختان بعد أن طلب مني مغادرة الغرفة المراد إجراء العملية فيها وبعد دقائق سمعت بكاء الطفل بشكل غريب مما دعاني للاستفسار من الطبيب عن سبب هذا البكاء والذي أفاد بأنه أمر طبيعي بعد مثل هذه العمليات وبعد الانتهاء من عملية الختان تلك غادرت المستوصف متوجهاً إلى البيت وفي نفس الليلة التي تم إجراء عملية الختان فيها نزف الطفل نزيفاً حاداً من جرح العملية مما دعاني في صبيحة اليوم التالي إلى نقل الطفل إلى مستشفى قوى الأمن في قسم الطوارئ مما جعل الأطباء هناك يتفاجؤون من عملية الختان التي تم إجراؤها للطفل وعملية خياطة الجرح بشكلها غير السليم الأمر الذي جعلهم على الفور يقومون بالعلاج اللازم وفقاً لما استدعته الحاجة الطبية لهذا الموقف تلافياً لمضاعفات خطيرة قد يتسبب بها هذا الأمر تفقده لا سمح الله رجولته البريئة والتسبب بمشاكل بالانتصاب والقدرة على الإنجاب ومشاكل بولية أخرى .
وأشار الحربي في شكواه لوزير الصحة بضرورة محاسبة الطبيب المقيم المتسبب بمعاناة طفله وعن كافة الأضرار التي لحقت به وبأسرته جراء هذا الأمر ، كما طالب الحربي عبر شكواه لوزير الصحة إلى معاقبة المستوصف الذي يعمل به الطبيب بعد أن أهمل الشروط الواجب توفرها في عند اختيار الكادر الطبي المشرف على علاج المرضى .