تقدمت مواطنة مغربية بشكوى لمنظمة حقوق الإنسان ضد مكفولها السعودي، الملحق الثقافي السابق عبدالعزيز الخنيزان بسفارة الرياض بالرباط، جرّاء ما وجدته من معاملة سيئة أثناء عملها لأيام معه كخادمة. وروت الشاكية واسمها مريم البشيري، إنها وجدت فرصة عمل في السعودية، وحينما حضرت لسفارة الرياض بالرباط امتنعت القنصلية من التأشير لها بسبب صغر سنها (21 عام)، فتدخل مكفولها -لذي لم يكن قد أستخرج تأشيرة عاملة منزلية بعد، لدى السفير السعودي ، وافق الأخير على سفرها للرياض بتأشيرة زيارة بتاريخ 25 مارس. وتابعت "لم تهتم الأسرة بمجيئي فمكثت ثلاث ليال بلا مأوى مهيأ في المنزل، وبعدها أخذتني الأسرة للمستشفى وأصروا على فحصي لمعرفة إذا ما كنت بكراً أم ثيّب، وتكررت إهاناتهم لي فلجأت إلى اقرب مركز شرطة بعد أسبوعين من العذاب". واضافت مريم، انه بعد اتصالات الشرطة المتكررة بالكفيل جاء إلى المخفر واخذها إلى المطار حيث استقلت الطائرة إلى المغرب دون حقوقها وذلك ثلاثة أسابيع من "سوء المعاملة المقصودة". الغريب في الامر أن السفارة السعودية تمنع سفر من تقل أعمارهن عن ثلاثين عاما مع أولياء أمورهن للحج أو العمرة، وفي المقابل تُعطى تأشيرة زيارة لمن تذهب للسعودية بغرض العمل كخادمة، على الرغم من صغر سنها.