قال معالي نائب لرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم إن الله عز وجل أنعم على هذه البلاد بدولة مباركه وقادة مخلصين منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله و أبنائه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا رحمه واسعة ثم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي سار على نفس النهج الذي أسسه أسلافه وأضاف إنجازات عديده شهدها المواطنون خلال سنوات حكمه البسيطة في عمر الزمن منذ توليه الحكم في 26/6/1426هثمان سنوات من البذل والعطاء وهبها خادم الحرمين الشريفين لأمته وشعبه ووطنه وأوضح معالي نائب الرئيس العام أن المنجزات التي تحقق للمواطن خلال سنوات حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عديده في كثرتها وكميتها ومتميزة في نوعها وفريده في إنجازاتها ونهنئ الشعب السعودي بهذه المناسبة التي تحقق فيها الكثير فأينما يتجه المواطن يجد أن هناك منجزا قد تحقق على المستوى الصحي او التعليمي او الاقتصادي او الاجتماعي او الصناعي او الزراعي او العالمي و بين معاليه أنه في مجال العناية والرعاية بالحرمين الشريفين فقد شهد عهده الميمون إنجازات لم يسبق إليها أضافت مزيدا من السهولة في اداء المناسك ومن تلك المنجزات على سبيل المثال لا الحصر توسعة المسعى و وتوسعة المسجد الحرام و مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي بدأ هذا العام وأخيرا وليس آخرا التوسعة العملاقة للمسجد النبوي الشريف التي أضاف توقيعه الكريم على التصاميم النهائية لتلك التوسعة في 24 ربيع الثاني 1434ه وسيتسع المسجد النبوي الشريف بعد اكتماله لمليون وستمئة الف مصلوهذه الانجازات التاريخية الكبرى هي امتداد لما تحقق في عهد الخيرهذا بالإضافة إلى ما تشهده مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من حركة دائمة ومستمرة في مجال البناء والتعميروالتطويروأضاف معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام أنه ارتسمت في السنوات الثمان الماضية بعمرها القصير في الزمنالكبير بما تحقق فيها من إنجازات ومكتسبات شملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها, مراتب عالمية متقدمة حيث توالت الإنجازات تلو الإنجازات في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية مواطنيه ونمائه ، تجسدت فيها أسمى ملامح التلاحم ، وسادت بين الشعب وقيادته روح المحبة والتفاهم وفي ختام تصريحه دعا معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الله عزوجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء على جهوده وأعماله المباركة في سبيل خدمة الاسلام والمسلمين ويشد عضده بسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثانيالمستشار المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدا لعزيز وأن يديم على هذا الوطن المعطاء النعم الظاهرة والباطنة وأن يعينهم على حمل الأمانة ومواصلة مسيرة البلاد الخيرة وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها الأمن والاستقرار إنه سميع قريب مجيب.