رفع معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم شكر وتقدير معاليه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة تشرف خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لتوسعة المسجد النبوي الشريف التي أمر بها حفظه الله وبين معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام أن المنجزات التي تحققت في العهد السعودي الزاهر بالحرمين الشريفين من الصعب حصرها في مقاله موجزه أو حديث عابر فارتفعت الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين من بضع مئات من المصلين الى أن اصبح المسجد الحرام يتسع بعد اكتمال توسعة الملك عبدالله الى اكثر من ملوينين وخمسمئة الف مصلٍ في وقتٍ واحد والمسجد النبوي الشريف أصبح يتسع لأكثر من مليون مصلً سترتفع الى قرابة مليوني مصل بعد اكتمال التوسعه وقد صاحب هذا التوسع في المساحة والطاقة الاستيعابية طفره غير مسبوقه في الخدمات المتطوره التي تم تهيئتها لإستقبال الملايين من الحجاج والعمار والزوار مما جعل الحرمين الشريفين بمثابة مدينه متكامله تحوي جميع الخدمات الضرورية والأساسية التي يحتاجها كل وافدٍ اليهما.. وأصبح أداء المناسك والعبادات في العهد السعودي الزاهرسهلا وميسوراً بعد أن كان قبل العهد السعودي مشقةً وخوفاً. وقال معاليه إن الإنجازات التي تحققت في الحرمين الشريفين ومكه المكرمه والمدينه المنوره والمشاعر المقدسة معجزة تتحقق على أطهر بقاع الأرض خدمة للحرمين الشريفين وضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والزوار المعتمرين تسجل بمداد من ذهب في تاريخ المملكه العربيه السعوديه وأضاف معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام إن وضع حجر الأساس لتوسعه المسجد النبوي الشريف يتزامن مع الذكرى العزيزه التي تعيشها المملكه العربيه السعوديه المتمثله في الذكرى الثانيه والثمانين لتوحيد المملكه العربيه السعوديه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي أسس منهجا واضحا وصريحا لخدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسه وتسهيل اداء المناسك لكل قادم اليهما فبسط الأمن وأقام العدل وفرض النظام وسار على نهجه أبناؤه البرره من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إختط نفس النهج والمنهج وزاد عليه بما من الله عزوجل على هذه البلاد من وفره ماليه سخرها أيده الله لخدمة الحرمين الشريفين وشؤنهما والعنايه بخدمة الاسلام والمسلمين وقضاياهم داخليا وخارجيا . وفي ختام حديث معاليه دعا الله عزوجل أن يديم على القيادة الرشيدة النعم الظاهرة والباطنة وأن يعينهم على حمل الأمانة ومواصلة مسيرة البلاد الخيرة وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب.