يقدم كتاب "المملكة العربية السعودية.. الأرض الإنسان الحضارة" الصادر حديثا عن مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام صورة أمينة للمملكة إنساناً، وأرضاً، وثقافة، من خلال عرض متوازن بالكلمة الموثقة والصورة المبدعة، فهو يرصد الجوانب الجمالية في الطبيعة، والجغرافيا، والموروثات الثقافية والحضارية اعتمد الكتاب، الذي سيكون ضمن إصدارات مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام في معرض الكتاب الدولي بالرياض، على المباشرة في العرض بعيداً عن الإنشائيات والعموميات، مستندا إلى المعلومة الصحيحة المدعمة بالأرقام والإحصائيات والمقارنات الزمنية باتجاه ينطلق من القديم إلى الحديث في تطور البنى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في السعودية يحتوي الكتاب حوالي 800 صورة ملونة، تجعل منه سياحة معرفية ممتعة، وتمكِّن من رسم صورة واقعية للإرث الكبير في التقاليد وأنماط الحياة العربية الأصلية، التي تُجذِّر في الإنسان السعودي روح الكفاح، في سبيل بناء حياة عصرية، ومن أجل مشاركة إيجابية في الجهد الحضاري، والارتقاء إلى مستوى متقدم من التقنية والخدمات والوعي الاجتماعي الشامل. اشترك في مهمة التصوير طاقم مكون من 9 مصورين، فضلاً عن صور أخرى تم الحصول عليها من أشخاص وجهات مختلفة. ويحوي الكتاب أيضاً أكثر من 30 جدولاً و 40 رسماً بيانياً، و 6 خرائط تفصيلية عن المملكة يعد الكتاب مرجعا غزيرا بالمعلومات الهامة للمثقفين والباحثين وكل المهتمين بشؤون المملكة وتاريخها وتراثها وتضاريسها وجغرافيتها ومؤسساتها وحياتها البحرية والفطرية، إضافة إلى الحرف اليدوية والفلكلور والأزياء والحلي والصناعات التقليدية والحديثة، والزراعة والنفط والمؤسسات الثقافية والتعليمية ونظامها السياسي وغيرها من المجالات. واعتمد الكتاب على الإعداد العلمي المتخصص، إذ قام على الكتابة في كل موضوع من موضوعاته أستاذ متخصص لضمان الدقة والموضوعية، وقد تطلب هذا العمل الجماعي 30 متخصصاً من الباحثين والكتّاب.