سيطرة العمالة الوافدة من بعض الجاليات على المقاهي واماكن تجمع الشباب في مكةالمكرمة لبيع وترويج الدسكات المغشوشة فقد عمل بعض هؤلاء العمالة في جلب الدسكات الفارغة من سوق الجملة والبدأ في ملئها بالأفلام والأغاني وغيرها مما يهواه الشباب حيث توحد اللون الذي اعتاد عليه العمالة الوافدة وهو التجمع أمام الكازينوهات والانتشار بداخلها من أجل ترويج الدسكات على الشباب حيث يتراوح سعر الدسك الواحد ما بين 10 الى 20 ريال على حسب حداثة الفيلم ولم تغب تلك العمالة الوافدة عن أنظار صغار السن حتى بدأوا بالتربص لهم أمام المولات والأماكن التجارية ليغزوا افكارهم بترويج دسكات " الرقص وأفلام الجريمة والقتل " التي لا تتناسب مع أعمارهم لتجعلهم أكثر وحشية . حيث أصبحت كازينوهات مكة والمولات التجارية هي المأوى الوحيد ليتمكن بعض العمالة الوافدة من ترويج الدسكات والافلام المخالفة حتى اصبح العمالة يركزوا بشكل كبير على شريحة الشباب وبيع ما لديهم من دسكات بعيداً عن انظار الرقابة والجهات المعنية . اكثر من يمتهم مهنة بيع الدسكات هم العمالة الوافدة من الجنسيات العربية التي توسع نشاطها في هذه المهنة واصبح البعض منهم ذو خبرة ومن الطراز المشهور لدى شريحة الشباب ولقبوا بأفضل مروجي الدسكات في مكة حتى أخذ بعضهم بتثقيف مهنته ووضع رقم للجوال وتوزيعه للشباب بحيث يتم التواصل بعيداً عن الأانظار وتنشيط خدمة التوصيل المجاني مستحدثه لدى البعض . وبين قاسم انه يقوم بشراء الدسكات عن طريق الجملة من مدينة جدة والتي لا تكلفه مبالغ طائلة فقد يقدر سعر الدسك الواحد بالجملة ما يقارب 3 ريال وبيعها ب 10 ريالات واضاف اربح ما يقارب 3000 ريال شهرياً ويختلف على حسب العرض والطلب وأكد قاسم ان بعض الشباب وتحديداً من الفئة المراهقة تقوم بالخفي بطلب بعض الأفلام الإباحية التي لا وجود لها من الاطلاق لدى الباعة . ووصف قاسم ان الشريحة المستهدفة والتي تتردد على باعة الدسكات وبشكل مستمر هم شريحة الشباب لذلك وضع باعة الدسكات قوانين البيع التي توحدوا عليها وهي تواجده يكون فقط في الكازينوهات الواقعة خارج النطاق السكاني في مكة والبعد عن انظار الجهات الحكومية لكي لا يلفتوا الأانظار عليهم ويتم التربص بهم من قبل الجهات المعنية . وابان ابراهيم الساعاتي ان بائعي الدسكات يستغلون بعض الشباب المراهق ويقوموا ببيع الدسكات عليهم واغرائهم بالغلافات التي يضعوها على اسطح الدسكات مضيفاً الى أن البعض منهم يقوموا بترويج الأفلام الإباحية على الشباب ولكن برموز وطرق ملتوية لكي يبعد الشبهات عنه . وأكد قاسم انه تعرض في احد المرات إلى الضرب من إدارة الكازينو بعد ما تقدم ببيع الدسكات داخل الكازينو وإدارة الكازينو ترفض ذلك .