ضمن أنشطة معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين بجامعة أم القرى وبالتعاون مع كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر شطر الطالبات يقدم الاستاذ الدكتور صالح بن عبدالله الفريح المشرف على الكرسي ومستشار الحوار الأسري والمدرب المعتمد في نشر ثقافة الحوار في مركز الملك عبدالعزيز دورة بعنوان "الحوار الزوجي". وتأتي هذه الدورة في سياق انشطة الكرسي في الجانب الوقائي حيث ان جل الاشكالات الاسرية منشاؤها فقدان الحوار الايجابي داخل الأسرة، وتهدف الدورة التي تستمر لمدة عشر ساعات في يومين تدريبيين السبت والأحد 19-20 / 7 / 1433 لإكساب الزوجين القدرة على الحوار. كما تسعى الدورة لدعوة الجميع للتأسي بالهدي النبوي في الحوار الزوجي، وتنمية مهارات الحوار الزوجي الإيجابي، والتعرف على خصائص شريك الحياة الحوارية، والتعامل مع العوامل الشخصية المؤثرة على الحوار، وتطبيق دورة الحوار الزوجي عملياً. وتشتمل هذه الدورة على جملة من الموضوعات الهامة منها الثقافة الحوارية ويحتوي هذا الجانب على عدة نقاط مثل مفهوم الحوار الزوجي أسباب غياب الحوار الأسري أهمية الحوار الأسري، وحوار الزوجين ويحتوي هذا الجانب على عدة نقاط منها خصائص الرجل والمرأة، ضوابط الحوار ومسلماته، العوامل المؤثرة في الحوار الأسري، دورة الحوار الزوجي . يُشار إلى أن كرسي معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين يهدف للنهوض العلمي بإصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة ونشر ثقافتهما في المجتمع، كما يسعى الكرسي لإجراء البحوث العلمية في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة التي تخدم الممارسة العلمية لها في الواقع المعاش، وإقامة الندوات وورش العمل وحلقات النقاش حول قضايا إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة لدراسة أولوياتها وواقعها واحتياجاتها وإشكالاتها والحلول المقترحة وما يتبع ذلك، وتعزيز دور لجان إصلاح ذات البين وتقديم الدعم العلمي لها والإسهام في رفع كفاءة العاملين فيها من خلال النتاج العلمي للكرسي والتدريب ورسم الخطط العلمية لتحقيق أهدافها، ونشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بين أفراد المجتمع بوسائل إبداعية ولمختلف الأعمار والفئات بما يحقق استقرار المجتمع ونشر الوئام بين أفراده، وتشجيع ودعم البحث العلمي في إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة، ودعم المؤسسات ذات العلاقة للإسهام في بناء ونشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة. وتنطلق رؤية الكرسي لأن يكون محركًا أساسياً وداعماً متجدداً لجهود الإبداع والتميز البحثي والتطوير العلمي والمعرفي في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة وقناة رئيسة لتحقيق الشراكة الإستراتيجية مع المجتمع، ويطمح الكرسي للريادة في التأصيل والإبداع العلمي في إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بما يخدم العاملين والمهتمين في هذا المجال ويحقق ممارسة صحيحة مفيدة للمجتمع، والسعي في إعداد جيل من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في دعم التنمية الوطنية وخدمة غاياتها من خلال الكرسي.