بمشاركة 17 سيدة اختتمت بجامعة أم القرى دورة الحوار الزوجي التي نظمها كرسي معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين بجامعة أم القرى بالتعاون مع كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر شطر الطالبات. وأقيمت الدورة عن طريق الشبكة في مبنى كلية خدمة المجتمع وقدمها الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله الفريح المشرف على الكرسي ومستشار الحوار الأسري والمدرب المعتمد في نشر ثقافة الحوار في مركز الملك عبدالعزيز. وتأتي الدورة في السياق الوقائي الذي ينتهجه الكرسي في رفع الوعي وإيجاد الوسائل والأساليب التي تحول دون وقوع الخلافات الأسرية أو التقليل منها، حيث تذكر بعض الدراسات العلمية أن 92٪ من المشاكل الزوجية سببها غياب الحوار الايجابي عن الحياة بين الزوجين. وتناولت الدورة جملة من الموضوعات الهامة منها الثقافة الحوارية حيث استعرضت مفهوم الحوار الزوجي وأسباب غياب الحوار الأسري وأهمية الحوار الأسري، وحوار الزوجين تضمن عدة نقاط منها خصائص الرجل والمرأة، وضوابط الحوار ومسلماته، والعوامل المؤثرة في الحوار الأسري، ودورة الحوار الزوجي . يُشار إلى أن كرسي معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين يهدف للنهوض العلمي بإصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة ونشر ثقافتهما في المجتمع، كما يسعى الكرسي لإجراء البحوث العلمية في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة التي تخدم الممارسة العلمية لها في الواقع المعاش، وإقامة الندوات وورش العمل وحلقات النقاش حول قضايا إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة لدراسة أولوياتها وواقعها واحتياجاتها وإشكالاتها والحلول المقترحة وما يتبع ذلك، وتعزيز دور لجان إصلاح ذات البين وتقديم الدعم العلمي لها والإسهام في رفع كفاءة العاملين فيها من خلال النتاج العلمي للكرسي والتدريب ورسم الخطط العلمية لتحقيق أهدافها، ونشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بين أفراد المجتمع بوسائل إبداعية ولمختلف الأعمار والفئات بما يحقق استقرار المجتمع ونشر الوئام بين أفراده، وتشجيع ودعم البحث العلمي في إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة، ودعم المؤسسات ذات العلاقة للإسهام في بناء ونشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة. وتنطلق رؤية الكرسي لأن يكون محركًا أساسياً وداعماً متجدداً لجهود الإبداع والتميز البحثي والتطوير العلمي والمعرفي في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة وقناة رئيسة لتحقيق الشراكة الإستراتيجية مع المجتمع، ويطمح الكرسي للريادة في التأصيل والإبداع العلمي في إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بما يخدم العاملين والمهتمين في هذا المجال ويحقق ممارسة صحيحة مفيدة للمجتمع، والسعي في إعداد جيل من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في دعم التنمية الوطنية وخدمة غاياتها من خلال الكرسي.