تُنظم وزارة الثقافة خمس جلسات حوارية ضمن أنشطة معرض "شواهد على الفن" المقام حالياً في المتحف الوطني بالرياض. وسيشارك في الجلسات مجموعة من الأكاديميين والنقاد والفنانين للحديث عن تاريخ الفنون البصرية في المملكة والعوامل المؤثرة فيها، ودور الرئاسة العامة لرعاية الشباب "سابقاً" في دعم الفن والفنانين على مدى خمسة عقود. وتنطلق الجلسات الحوارية غداً بعنوان "رحلة المقتنيات الفنية من رعاية الشباب لوزارة الثقافة" وتستضيف كلاً من الدكتورة سوزان ليحيى، والدكتورة حنان الأحمد، وتديرها الدكتورة مها السنان. وتقام الجلسة الثانية بعد غد بعنوان "اقتناء الأعمال الفنية نحو تنظيم أفضل" ويتحدث فيها الفنانون التشكيليون: محمد السعوي، وسارة العمران، وعبدالرحمن السليمان، وتديرها حفصة الخضيري، أما الجلسة الثالثة بعنوان "ملامح الفنون البصرية السعودية من الحداثة إلى المعاصرة" فستقام الأحد القادم وتستضيف المتحدثين: الدكتور محمد الرصيص، والدكتورة إيمان الجبرين، وفيصل الخديدي، وتديرها الدكتورة خلود البقمي. وتقام رابع الجلسات الثلاثاء المقبل بعنوان "رعاية الفنون ومدى تأثيرها الحضاري على المجتمع" ويتحدث فيها إيهاب اللبان، وتديرها الدكتورة حنان الهزاع، فيما تقام الجلسة الخامسة والأخيرة في ال 2 من نوفمبر القادم بعنوان "رحلة فنان سعودي بين المحلي والعالمي" وتستضيف الفنانين: الدكتور أحمد ماطر، بكر شيخون، مها الملوح، وتديرها الدكتورة نورة شقير. وتأتي الجلسات الحوارية ضمن أعمال معرض "شواهد على الفن" الذي يستمر حتى 6 نوفمبر المقبل في المتحف الوطني بالرياض، المتضمن أعمالاً ولوحات لفنانين سعوديين على مدى خمسة عقود، بهدف توثيق تاريخ الفنون التشكيلية في المملكة وعرضها على الجمهور في سياق متصل، يشرح رحلة التطور الفني السعودي على مستوى الشكل والموضوع والأفكار، ويحتفي بجهود الفنانين الروّاد والمؤسسين، ويحفظ تاريخهم ويقدمه للأجيال الجديدة.