أقامت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية الآداب وكلية التصاميم والفنون اليوم لقاءً تاريخيًا علميًا بعنوان (الفن مصدر لدراسة التاريخ) في دورته الثالثة، بحضور عدد من القيادات ومشاركة نخبة من المتحدثين من داخل وخارج الجامعة، يهدف لإبراز معالم الهوية الوطنية من خلال تاريخ الفن في الجزيرة العربية والوطن العربي والإسلامي وذلك في مسرح الكلية. وبيّنت عميدة كلية الآداب بالجامعة الدكتورة منى بنت إبراهيم بن لويبة في كلمةٍ ألقتها بهذه المناسبة أن اللقاء يهدف إلى بيان القيمة العلمية والفنية للفن في الجزيرة العربية والوطن العربي والعالم، واستشعار الباحثات والطالبات بثراء وتنوع الفنون وأثرها في حقل الدراسات التاريخية، وتثمين الأبحاث والدراسات المتخصّصة في هذا المجال. أعقبها انطلقت أعمال الملتقى بخمس جلسات، كانت الجلسة الأولى بإدارة الدكتورة منى الغيث عُرضت فيها خمس أوراق عمل، الأولى تحت عنوان "نماذج من الفن الصخري في المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية" قدمها الدكتور عبدالرزاق المعمري، وقدم الدكتور عوض الزهراني ورقة عمل تناولت "ملامح فنية من نجران القديمة"، وعرضت الدكتورة حنان الهزاع ورقتها العلمية "إشكالية التلقي في الفن السعودي المعاصر بين المحلية والعالمية"، كما تحدثت من جامعة الملك سعود – كلية الآثار والسياحة ندى الردهان في ورقتها بالجلسة عن "دور المرأة في المجتمعات القديمة من خلال الفن الصخري بالمملكة العربية السعودية". وفي ختام الجلسة الأولى شاركت أستاذتان من جامعة الأميرة نورة وهما: فاتن الرشيدي وأفراح بابكير بورقة علمية عنوانها (الأساطير الشعبية للمؤرخ والأديب عبدالكريم الجهيمان في كتاب أساطير شعبية) كمصدر لاستلهام أعمال فنية معاصرة. وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان (الزخرفة والتاريخ) بإدارة الدكتورة أنوار القمري شارك فيها الدكتور خالد محمود من جامعة حائل بورقة علمية عنوانها " فن الزخرفة والصياغة بمدينة حائل خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر"، واستعرض الدكتور محمد بن عبدالعزيز الشريم موضوع " الزخارف الإسلامية والاحتكاك الثقافي في صدر الإسلام "، تلاها مشاركة الدكتور عمرو عبدالعزيز أستاذ مشارك بجامعة أم القرى بعنوان "إشكالية العلاقة بين التاريخ والفن صلاح الدين الأيوبي في السينما والأدب أنموذجاً"، وتحدثت أستاذ مساعد بقسم الفنون البصرية الدكتورة رانيا أبو شنب بورقتها العلمية عن "شخصيات التاريخ في الفن بين الحقيقة والخيال"، وفي ختام الجلسة الثانية ناقشت أستاذ مساعد بكلية التصاميم والفنون الدكتورة مريم العمري "الطباعة الفنية ودورها في توثيق التاريخ". وتناولت الجلسة الثالثة (مناقشة الأمثال والشعر مصدر للتاريخ)، حيث استعرضت الحلقة النقاشية "براعة الأمثال الأندلسية في تصوير تاريخها" لأستاذ التاريخ الاسلامي بجامعة الملك سعود للدكتورة منيرة الشرقي، ثم تناولت من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتورة مريم العتيبي "الشعر النبطي ودوره في حفظ التاريخ المحلي في الدولة السعودية خلال الفترة (1200 - 1300 ه)، وتحدثت أستاذ التاريخ القديم من جامعة القصيم الدكتورة شيخة الحربي عن "الفن التعبيري للرقص عند العرب في العصور القديمة"، وتضمنت الورقة الرابعة "المفاهيم الفنية والفلسفية لتاريخ الفن الشعبي السعودي كمصدر لإثراء التصوير المعاصر" للدكتورة منى القرني، وفي الختام ناقشت من جامعة الملك سعود حنان المطيري "موضوع المرأة في المنمنمات الإسلامية مقامات الحريري أنموذجاً". وتحت عنوان (الفن مصدر للتاريخ بين الشرق والغرب) جاءت الجلسة الرابعة بإدارة الدكتورة تهاني العجاجي، وشاركت فيها الدكتورة حصة الشمري عن "الأحجار الشاهدية المكية، دراسة في خصائصها الفنية ومضامينها التاريخية "، كما قدمت فيها الدكتورة هند التركي نقاشا حول "مشاهد فنية تاريخية منحوتة على إناء نذري من بلاد الرافدين عمره ستة آلاف عام"، وتناولت أستاذ التاريخ القديم المساعد جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتورة منيرة العقيل الدلالات التاريخية للعملات المكتشفة في ثاج ( 3ق.م - 4م )، وقدمت كل من الدكتورة اعتدال المقرن تخصص طباعة من كلية التصاميم والفنون وأفراح بابكير والأستاذة حنان الغماس محاضر بكلية التصاميم والفنون ورقة علمية عنوانها "نموذج توثيق مقترح لإنشاء متحف افتراضي للفنانات السعوديات في الفنون البصرية المعاصرة"، كما ناقشت ندى الموسى الجانب التاريخي والتقني للرسم الرقمي. وتضمنت الجلسة الخامسة والأخيرة (التاريخ والفن) بإدارة أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة حنان الصقيه، اُستعرض فيها أربع أوراق عمل، قدمت فيها أستاذ التاريخ القديم المساعد بكلية الآداب بالدمام الدكتورة أريج الراجحي عن "الانعكاسات الفنية للأبواب الوهمية في الحضارة المصرية القديمة مصدراً للتاريخ الباب الوهمي (لسن – حم (نموذجاً)"، و"التأثيرات الفنية لتماثيل الأفراد في الجزيرة العربية قبل الإسلام ودلالاتها الدينية والاقتصادية والاجتماعية" لأستاذ التاريخ القديم المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة مها بن بديع. وفي سياق متصل تحدثت كل من الدكتورة ابتسام بنت سعود الرشيد جامعة الملك سعود والدكتورة شذى الأصقه أستاذ مساعد جامعة الملك سعود حول تاريخ التحولات المفاهيمية للفن التشكيلي السعودي المعاصر" , وفي ختام اللقاء تحدثت الأستاذ المساعد من كلية التصاميم والفنون الدكتورة مروة المصري عن تأثير الفن الإسلامي على تصميم المنتج الوظيفي. //انتهى// 16:34ت م 0207 www.spa.gov.sa/1995203