استضافت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً في إدارة التدريب والابتعاث ( بنات ) مشروع التطوير المهني “المسار السريع” بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي اليوم الأحد الموافق 1441/6/29ه ، حيث تشكل الفريق الوزاري من مديرة مشروع المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة الدكتورة إيمان بنت عبدالله البلالي، مشرفة عموم في الطفولة المبكرة خبيرة بالمشروع الأستاذة سارة بنت عبد الكريم المهنا، مشرفة عموم في الطفولة المبكرة خبيرة بالمشروع الدكتورة أماني بنت عبدالله الجار الله، مشرفة طفولة مبكرة من تعليم منطقة تبوك خبيرة الأستاذة زهرة بنت علي الأحمري ، مشرفة رياض أطفال من تعليم منطقة جدة خبيرة بالمشروع الأستاذة غاده بنت علي الشواف، ومشرفة تدريب من تعليم منطقة تبوك خبيرة التقنية في المشروع الأستاذة رنا بنت زيلعي البيشي. وبدأ البرنامج ب 50 مدربة مركزية من 46 إدارة تعليمية بالتدرب على حقيبة “التقويم من أجل التعلم" من رياض الأطفال، صفوف أولية وقائدات ومدارس مرحلة الطفولة المبكرة (رياض الأطفال، صفوف أولية) ومشرفات تربويات على مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولية وذلك بهدف تنمية قدرات المعلمات وقائدات المدارس في مرحلة الطفولة المبكرة وفقا لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها عالميا بما يضمن تحسين نواتج التعلم وتحقيقا للأهداف الإستراتيجية لبرنامج تنمية القدرات البشرية. استهل المشروع بالسلام الملكي ، عقبها آيات من الذكر الحكيم ، تلاها كلمة مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن أحمد الزائدي والتي أبان من خلالها : استكمالا للجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم في إطار رؤية 2030 يأتي مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة داعما لتحقيق الهدف الاستراتيجي الثاني لوزارة التعليم وهو ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، ومما لا شك فيه أن مرحلة الطفولة المبكرة لها تأثيرا بالغا في بناء شخصية الفرد، كما أن لها دورا مهما في تحقيق نواتج تعلم أفضل لباقي مراحل التعليم، ، مضيفاً أن المشروع يأتي مواكباً لرؤية المملكة الطموحة والخلاقة، والذي يتبلور في اهتمامها واعتنائها بتطوير مرحلة الطفولة المبكرة والتوسع بخدماتها لتشمل جميع مناطق المملكة والتي يندرج منها البرامج والمشاريع بهدف تنمية القدرات البشرية من خلال تنمية قدرات المعلمات وقائدات المدارس في مرحلة الطفولة المبكرة وفقا لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها عالميا بما يضمن تحسين نواتج التعلم والتحصيل في المراحل العليا لاحقاً والذي لن يتحقق مالم تطبقه معلمة متمكنة وقائدة طموحة بهدف تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع و إتاحة الفرص الجيدة لمساعدة الأطفال لتحقيق المزيد من التعليم المدرسي في هذه المرحلة المهمة من مراحل نموهم وهي مرحلة الطفولة المبكرة إذ تكون عقول الأطفال مازالت في مرحلة النمو السريع وتشهد خطوات الطفل نحو تشكيل مداركه، ومشاعره، وقدراته الاجتماعية وهو مايسعى إليه هذا المشروع الذي يؤكد على أهمية التكامل لتحقيق الأهداف المرسومة من وزارة التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، مشيراً إلى أن وزارة التعليم ممثلة بالمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي قدمت حزمة من برامج التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة ومنها برنامج ” التقويم من أجل التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة” الذي ينفذ بالشراكة مع إدارة التعليم بمكةالمكرمة ويأتي ضمن مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة تلبية للاحتياجات التدريبية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، متطلعاً من خلال تبني مشروع الطفولة المبكرة إلى تحسين جودة التعليم وتطويره إيماناً منا بأن هذه المرحلة تشكل أعلى المراحل الحيوية لنماء الطفل وتطور قدرته على التعلم في فترة قصيرة وبشكل مكثف وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها عالمياً ، بما يعمل على تحقيق تطوير منظومة التعليم، وتحسين نواتج التعلم، وحصول كل طفل على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة ، لافتاً إلى مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة يطمح إلى تحقيق مستهدفات عالية من خلال مروره بتسارع وتركيز في ظل عناية فائقة ومتابعة من وزارة التعليم ، لتحقيق التطلعات الكبيرة بطفولة واعية وواعدة طموحة ، معولة على النتائج المنوطة بهذه البرامج في تجويد المنتجات التدريبية بحيث تحقق أهدافها في تكوين منتجات مساهمة ومعززة لعملية التطوير المهني لقائدات ومعلمات الطفولة المبكرة ، موضحاً إن مبادرة الطفولة المبكرة بكافة برامجها وأنشطتها تحظى باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من معالي الوزير الدكتور حمد آل الشيخ، لإيمانه بأهمية هذه المرحلة في تكوين الفرد وإعداده للمستقبل، مهيباً بالجميع تكاتف الجهود والرؤى من أجل زيادة الوعي في هذه المرحلة والوصول لأفضل السبل لذلك . ومن جهته قال سعادة المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحمن الجهيمي: ركزت رؤية المملكة 2030 على حصول كل طفل على فرص تعليم جيد وفق خيارات متعددة في التعليم المبكر وسعياً لتحقيق نظام تعليمي يركز على الجودة وفق مستهدفات المملكة 2030 فقد وجه معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ لبناء قدرات أصحاب العلاقة في مرحلة الطفولة المبكرة وأطلق المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة والتي تتضمن ثلاث مسارات للتطوير المهني وهي : مسارات القيادة المدرسية مسارات التعليم والتعلم ومسار موظفات الخدمة ، موضحاً أن هذه المسارات تشمل جوانب مهمة في العملية التعليمية مثل القدرات القيادية وتطوير استراتيجيات التدريس و إيجاد البيئة التعليمية التعلمية المحفزة الجاذبة والتي تهدف إلى رفع جودة مخرجات التعليم والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبات مرحلة الطفولة المبكرة لاستيعاب المرحلة المقبلة والتي تركز على الاهتمام بنواتج التعلم والاختبارات الدولية Timss وpirls هذا في الصف الرابع الابتدائي كونها أحد المخرجات للطفولة المبكرة ولتحقيق تلك الأهداف بدأ المشروع في مرحلته الأولى بالمعلمة من خلال قائمة البرامج التطويرية والتعلم بالاستقصاء في مرحلة الطفولة المبكرة لمعلمات رياض الاطفال وكذلك برنامج مهارات التعامل مع طلاب الصفوف لمعلمات الصفوف الأولية في مدارس الدمج ، مشيراً إلى أنه اليوم نفتتح المرحلة الثالثة في المشروع ونبدأ بالتدريب على البرنامج التطويري” التقويم من أجل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة “وذلك باعتبار التقويم مهارة مبنية أساسا للقائمين على عملية التعلم وكذلك ليسهم البرنامج في رفع كفاءة التقويم لدى معلمات مرحلة الطفولة المبكرة من أجل أن يقوموا بدور فاعل في تحسين التعليم والتعلم واستخدام نتائج التقويم في توجيه تعليم الأطفال وتطويره ، مضيفاً :تعد تنمية كفايات التقويم من أجل التعلم لدى معلمات الطفولة المبكرة من أساسيات مواكبة الاتجاهات الحديثة في عملية التقويم، حيث أن التقويم في مجال العمل مع الأطفال ذا أهمية خاصة لأن الطفل ينمو ويتطور يوماً بعد آخر ومن خلال التقويم يمكن الوصول إلى تحديد مستوى نمو الطفل وذلك باستخدام الأدوات المناسبة لمجال النمو الذي يتم تقويمه، مقدماً جزيل شكره لإدارة تعليم مكةالمكرمة وعلى رأسهم المدير العام الدكتور أحمد بن محمد الزائدي على جميل الاستضافة وحفاوة الاستقبال ، كذلك الشكر موصول لمديرة إدارة التدريب والابتعاث الدكتورة جميلة الرويثي ، وكذلك بالغ التقدير لخبيرات المشروع والمدربات المركزية على ما يبذلن من جهود حثيثة تسعى إلى تحقيق أهداف المشروع بكفاءة ، وبطاقة شكرا للأستاذ ريما البلالي وفريقها الرائع على جهودهم البارزة وكل من يساهم في تقديم الجودة في بلادنا الطموح. ومن جهتها أشارت مديرة مشروع المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة الدكتورة إيمان بنت عبدالله البلالي إلى الخطة الاستراتيجية للمشروع في المسار السريع والتي تتمثل رؤيتها في الريادة في التطوير المهني التعليمي لمنسوبات مرحلة الطفولة المبكرة ، وتتمحور رسالتها حول توفير برامج تطوير فاعلة لمنسوبات مرحلة الطفولة المبكرة لتعزيز التعلم والنمو لدى الطفل وتسهم في بناء شخصيته في مراحل التعلم اللاحقة في إطار بيئات آمنة ومحفزة لقدراته ليكون مواطنا صالحاً ومنتجا فعالا ، موضحة أن المشروع يستهدف بناء قدرات منسوبات مرحلة الطفولة المبكرة وإكسابهن المعارف والمهارات اللازمة لتجويد الأداء وفق أفضل الممارسات المهنية والمعايير العالمية بما يسهم في تحسين مهرجات منظومة التعليم ورفع الكفاءة والفاعلية في العملية التعليمية ، مبينة أن الفئة المستهدفة في مشاريع التطوير المهني في مرحلة الطفولة المبكرة في المرحلة الأولى ” تطوير المسار السريع ” والتي يقدر عددهن 39000 معلمة وقائدة وموظفة خدمات ومشرفات الطفولة المبكرة والتي تتضمن 3 مراحل ، أما المرحلة التالية فهي مرحلة التأهيل والتي تستهدف 10000 معلمة مستجدة ، مسلطة الضوء على مراحل المشروع : التهيئة والاستعداد ، تصميم البرامج والحقائب التدريبية ، تنفيذ التدريب ، برمجة الحقائي التدريبية ، تدريب مدمج ، وقياس الأثر ، لافتةً إلى منهجية تحديد الاحتياجات التدريبية ، مقدمةً منجزات المرحلتين الأولى والثانية . ثم انطلقت عدد من ورش العمل التي استهدفت معلومات المتدربات عن موضوع التدريب ، والتعرف على المعرفة السابقة للمتدربات حول مفهوم التقويم من أجل التعلم والمقارنة بين القياس والتقويم وترتيب بطاقات تعريف مفهوم التقويم من أجل التعلم وذكر أهمية التقويم من أجل التعلم وذكر خصائص التقويم من أجل التعلم واستنتاج خطوات التقويم من أجل التعلم . فيما يتضمن المشروع الحقيبة الثالثة بعنوان “التقويم من أجل التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة” والتي تهدف إلى تنمية كفايات التقويم من أجل التعلم لدى معلمات مرحلة الطفولة المبكرة ، حيث يتوقع بنهاية البرنامج التدريبي أن تكون المتدربة قادرة على ذكر مفهوم وأهمية وخصائص التقويم من أجل التعلم، تطبيق خطوات التقويم من أجل التعلم، شرح النظريات المفسرة للتقويم من أجل التعلم، التخطيط لعملية التقويم والملاحظة، تطبيق خطوات واستراتيجيات الملاحظة، شرح ماهية ملف توثيق التطور ومحتوياته، ذكر أنواع وخطوات تفسير البيانات، تحديد أهداف كفاية اتخاذ القرار، مناقشة كفاية التغذية الراجعة ، تحديد خصائص كفاية الشراكة مع الأسر، شرح خطوات جلسة مشاركة الأسر معلومات التقويم (قبل ، أثناء، وبعد)اللقاء، تحديد أخلاقيات استخدام معلومات التقويم، تطبيق كفايات التطبيق من أجل التعلم. جدير بالذكر أن التقويم من أجل التعلم هو تقويم متكامل يعنى بالتحليل والقياس لتقدم تعلم الطفل وتقديم تغذية راجعة حول المخرجات لمساعدة المعلمة على تحسين أداء الأطفال في جميع المهارات وتكييف عملية التعلم لتلبي احتياجات المتعلمين ويشترك في ااتقويم كل من المعلمات والأطفال وأولياظ الأمور بهدف دعم تعلم الأطفال هذا وسيتم المشروع على مجموعتين : المجموعة الأولى ستنفذ من يوم الأحد الموافق الموافق 29-6-1441ه وحتى يوم الخميس الموافق 3-7-1441ه مستهدفةً 22 متدربة، أما المجموعة الثانية فستبدأ من يوم الأحد الموافق 6-7-1441ه إلى الخميس الموافق 10-7-1441ه مستهدفة 24 متدربة . تمثلت محاور المشروع في التقويم والتقييم والقُّياس ، التقويم من أجل التعلم(مفهومه، أهميته، خصائصه، وخطواته) والنظريات المفسرة للتقويم من أجل التعُّلم ، كفايات التقويم من أجل التعُّلم لمعلمة مرحلة الطفولة المبكرة كالتخطيط للتقويم، جمع المعلومات (الملاحظة، ملف توثيق التطوير)، تفسير المعلومات، اتخاد القرار، التغذية الراجعة، الشراكة مع الأسر في التقويم ، وأخلاقيات استخدام معلومات التقويم.اليوم : 50 متدربة يستهدفهن مشروع التطوير المهني “المسار السريع” بإدارة التدريب والابتعاث بتعليم مكة.