…! د/سلمان حماد الغريبي رسالةٌ مُحوّلةٌ..فهل وصلت…؟! نعم..وصلت وبالأدلةِ والبراهين…! فالإسلام والحجاب…لم يكونا في يومٍ من الأيام ضد السلام والتطور والتقدم والنماء والرخاء… ولم يكونا تخلفاً ورجعيةً كما يصوره بعض الفاسدين الأغبياء لمآرب سيئة وخبيثةً في نفوسهم وتمريراً لمصالحهم ومفاسدهم الشخصية وتنفيذاً لإجندات غربية يهودية شيعية إخونجية علمانية ليبراليه معادية للإسلام والمسلمين…! الإسلام…دين سماحة وسلام وصفاءٍ ونقاء ومحبةٍ وإخاء لايحتاج لشهادة او توضيح من بعض النشطاء الذين هم في الأصل مُتقلبين في الأهواء والأراء…! والحجاب…حِشمةٌ وعفاف ووقار وطهارة للأجساد بغض النظر عما يروجه الأعداء بتصريح أو تلميح بما يختبئ وراء هذا الحجاب فهو يرجع للدين الحق ومخافة الله في السر والعلن والسراء والضراء…! وحليمة يعقوب..إمرأةٌ مُسلمةٌ مُتحجبةٌ… تخرجت من جامعة سنغافورة وسكنت هي وزوجها في غرفة واحدة بعد تخرجهما… أصبحت وبفضل الله ثم تمسكها بتعاليم دينها الإسلامي الحق وبلا تزمت وحجابها أول رئيسة مُحجبة في العالم تعتز بدينها وحجابها وكانا نصراً وعوناً لها بعد الله سبحانه وتعالى… إجتمعت مع حكومتها بداية تسلمها زمام الحكم وقالت لهم: “أنا إسمي حليمة يعقوب أَمةٌ من إماء الله أخشى الله وأخافه من يريد أن يعمل معي لصالح الشعب السنغفوري فأنا أختهُ في الله همي رفع المستوى المعيشي للمواطن السنغفوري ولايعنيني غيره”… فكان لها ماتمنت وخططت لهُ بكل صدقٍ وأمانةٍ وإخلاص مُستخلصةً ذلك من تمسكها بتعاليم إسلامها الحنيف وبحجابها وإعتزازها وإفتخارها بذلك… تُصلي الفجر يومياً جماعة مع مجموعة من موظفاتها في المسجد العام بالعاصمة وبعد الصلاة تستمع لمشاكل مواطنيها وإحتياجاتهم… في عهدها…فاق الناتج القومي في العام ثلاثمائة مليار لستة ملايين نسمة… إرتفع دخل المواطن إلى خمسة وثمانون ألف دولار سنوياً أي بمعدل سبعة آلاف دولار شهرياً تقريباً… البطالة وصلت لمعدلٍ خُرافي وهو واحد في المئة فقط… قضت على كافة أنواع الفساد حتى اوصلت نسبتهُ صفراً في المئة ولا فساد في كافة أرجاء البلاد… أنجزت مايقارب من عشرة آلاف مشروع ضخم وعملاق في فترةٍ وجيزة مُقارنة بالدول العظمى ومتخطيتهم بمراحل كثيرة في الإقتصاد والحنكة وحسن القيادة والإدارة… جعلت الجواز السنغفوري أغلى جواز في العالم بفضل سياستها الإسلامية الحكيمة… شطبت جميع الضرائب على المنتجات المحلية وزيادة الدخل القومي بنسبة خمسة ترليون دولار فائض… وغيره الكثير الكثير لايمكن سرده في هذه العُجالة لأن الغرض من هذه المقالة هي العلاقة القوية والمتينة بين الدين والحجاب وحليمة يعقوب والتي أوصلت هذه البلاد لهذه المكانة المرموقة بين الأمم وتطبيقها بكل تعاليمها التي امرنا الله سبحانه وتعالى بها…! إذن أين الخلل الذي تعاني منه كثيرٌ من الدول الإسلامية…؟! وماهو الرابط الحقيقي الذي ربط الدين بالحجاب بحليمة يعقوب التي اوصلت بلادها لكل هذا التطور والإزدهار…؟! هل الخلل فينا نحنُ البشر او في بعض المحسوبين على الإسلام المتلونيين حسب أهوائهم ومعتقداتهم من علمانيين وليراليين وشيعة وخلافه او في بعض الحاقدين الذين إستغلوا خلافتنا ولا يتمنون لنا التقدم والرقي والنماء والإستقرار والعزة والإباء…؟! أوليس لنا عقولاً نتفكر ونتدبر بها وقلوباً نعي ونعقل بها يقول الله عز وجل في سورة الحج:{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}صدق الله العظيم. فأنظروا أحبتي…لنعمة الدين والعقل والحجاب وكيف صنعت المُعجزات…؟! وتمعنوا فيها بكل وصدقٍ وأمانةٍ وإخلاص جعلني الله وإياكم وأهلنا وأحبتنا ممن يستبشرونا وينعمون بها وتكون حجةً لنا لاعلينا تقودنا إن شاءالله وبرحمته لفوز بجنةٍ ونعيم مُقيم يوم التلاق…وستراً وحجاباً من النار…!