أكد سعادة نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا الأستاذ المطوف/ أسامة زواوي في حديثٍ له.. أن النجاح الباهر والذي حققته المؤسسة في موسم حج هذا العام 1434ه في تنفيذ جميع الخطط الموضوعه من قبل الجهات ذات العلاقة وبشكل منظم ومحكم لم يكن بمحض الصدفة بل جاء بعد توفيق وعون من الله عز وجل ثم بالجهود الحثيثة والمراقبة الدائمة والمبنية على الإعداد الجيد والتكثيف التوعوي. مؤكداً في تصريح له أنه قد بلغ إجمالي عدد الحجاج التابعين لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا والقادمين إلى هذه الأراضي المقدسة عبر مراكز ومحطات الاستقبال والتي تعمل على خدمتهم وتوفير سبل الرعاية لهم ما يقارب نحو (190) ألف و 347 حاج وفقاً للتقارير والإحصائيات المعدة بحقهم فيما غادر عدداً كبيراً منهم أراضي المملكة بعد أن تم تسهيل جميع مهامهم لإداء مناسكهم وفريضتهم بيسر وسلام " في الوقت الذي لم يتبقى منهم سواء الفوج الأخير وهو ما يقارب نحو (28) حاج تعمل المؤسسة جاهدة لإنهاء ما تبقى من إجراء لمغادرتهم واستكمالها خلال الأيام القلائل القادمة لعودتهم لأهاليهم وبلدانهم فائزين غانمين بعد أن من الله عليهم أدّاء مناسكهم لحج هذا العام في أجواء روحانيه تملأها الطمأنينة والخشوع ووفقوا لزيارة المدينة ألمنورة وتشرفوا بالسلام على رسول ألله صلى الله عليه وسلم" داعيا لهم المولى العلي القدير أن يتقبل منهم أداء فريضتهم وحجهم. موضحاً أن هذا النجاح لم يأتي من فراغ بل بجهد وعناء وتضافر للجهود من خلال ما قد تم الإشعار به والتأكيد عليه بإعلام جميع مسئولي ورؤساء البعثات والتفويج ورؤساء مكاتب الخدمات الميدانيه التابعة للمؤسسة على ضرورة الالتزام بخطة التفويج لجسر الجمرات والتي تراعي سلامة الحجاج وتجنب ساعات الذروة وفق جدول زمني خلال أيام التشريق التي أعدته وزارة الحج" مستحدثياً في ذلك خدمة البريد الإلكتروني لإيصال تلك المعلومات وإعلامهم بها عبر الرسائل البريدية والعمل بها حال وصولها وفق التوجيهات والتعليمات المسندة اليهم عطفاً على تجهيز المحطة (الشبكة اللاسلكية) بأفضل الأجهزة المستحدثة للتعامل مع الحالات والحدث بالشكل اللائق والمطلوب وإنجازها في وقت وجيز. مشيراً لذلك الجهد الجبار الذي بذلته وتبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين وسخرت كافة الإمكانيات لضيوف بيت الله الحرام رافعين أكف الضراعة إلى الله بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لهذه الأمة قائدها وراعي نهضتها ومسيرتها الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله – وسمو ولي عهده الآمين وسمو النائب الثاني, وأن يلبسهم المولى العلي القدير لباس الصحة والعافية, وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. وأكد زواوي بقوله أن ما مر في الأعوام الماضية المنصرمة وهذا العام من نجاحات وإشادات وشكر وثناء نابعة من ضيوف الرحمن تجاه ما مكننا المولى العلي القدير من تقديمه لهم من الخدمات وكافة الإمكانيات وتذليل العقبات كل ذلك يدفعنا إلى مواصلة العطاء بذات الحرص وسعة الصدر وتحمل الشداد والصبر على المشاق والتعامل مع الحدث والمقتضيات بوافر من الأمانة وحسن الخلق وفق ما أمرتنا به شريعتنا الإسلامية وأكدت عليه السنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. ونحن جميعاً في هذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية نؤكد للجميع بأن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه ألله- تحرص كل الحرص وتؤكد على بذل الغالي والنفيس في كل مناسبة لتقديم أفضل وأرقى الخدمات وتجويد الأداء لخدمة حجاج بيت الله الحرام" وهذا ما حرصنا عليه نحن جميعاً في مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وعملنا على التركيز وتنفيذه والحرص التام على المحافظة التامة على حقوق الحاج ضمن آلية محكمة ضمنت للحاج اختيار نوع الخدمة التي يفضلها حيث عملنا على تصنيف الخدمات وحصرها في قوائم ووضع أسعارها وإتاحة الفرصه أمام الحاج لاختيار ما يناسبه من تلك الخدمات المقدمه له والمعدة من قبل المؤسسة والتي ضمنت بهذا حق الحفاظ على حقوق الحاج والمطوف حرصت على المحافظه على حقوق المساهمين جميعاً فعملت على خلق توازن قيمة السهم من جهة وتوازن قيمة المبلغ المقطوع من جهة اخرى وبذلك حققت امتياز مبادئ وأسس آلية العمل من خلال رعايتها للحاج والمطوف والمساهمين. مستطردا نهاية حديثه بقوله أنه لا يسعني إلا أن نبارك لأنفسنا ونبارك للجميع هذا النجاح المتميز الذي يعكس مدى تضافر الجهود من قبل الجميع وإخلاص وجدية منسوبي المؤسسة وفي مقدمتهم رئيس مجلس إدارتها السيد المطوفي طارق بن محمد عنقاوي وأعضاء مجلس إدارتها الموقرين ورؤساء مجموعات مكاتب الخدمة الميدانية والجهات المعنية بشؤون الحج والحجيج وأبناء هذا البلد الطاهر وتكاثفهم الملموس ضمن حلقة نيرة ومضيئة بأحرف من نور أسهمت وبشكل بارز وفعال في إنجاح موسم حج هذا العام 1434ه.