محمد سراج إسماعيل بوقس الجلوكوز نوع من أنواع السكريات الأحادية و يحصل عليه الانسان من الطعام و يستخدمه في انتاج الطاقة اللازمة للجسم و يحمل الجلوكوز ست ذرات من الكربون و ست ذرات من الأكسجين واثنتي عشرة ذرة من الهيدروجين وله أسماء مثل سكر العنب و سكر الدكستروز و سكر الدم و يتم امتصاصه من الجهاز الهضمي بسهوله ليدخل مجرى الدم ثم يصل إلى الخلايا و سكر الجولوكوز يعادل ثلاثة أرباع حلاوة سكر السكروز وهو السكر الذي نضيفه على الشاي و يمكن الحصول على سكر الجلوكوز من الأطعمة مثل الخبز و الفواكه و الخضار و منتجات الألبان و الأرز و يعتبر سكر الجولوكوز مصدر الطاقة الرئيسي لجميع أجهزة جسم الانسان أما سكر الفركتوز وهو المعروف أيضا بسكر الفاكهة أو سكر الليفولوز وهو سكر أحادي يوجد في جميع أنواع الفاكهة و بعض الخضروات و في الذرة ، و هو يعطي سعرات حرارية أقل من أي سكر آخر و يعطي المذاق نفسه الذي يعطيه سكر السكروز و الأفضل هو التقليل من تناول الفركتوز و لكن دون الحد من تناول الفواكه ولا يعتبر سكر الفركتوز المصفى جيدا للكبد ولا للقلب أما سكر المالتوز أو سكر الشعير هو سكر ثنائي ناتج عن اتحاد وحدتين من سكر الجولوكوز و يسمى أحيانا ثنائي الجولوكوز و ينتج المالتوز من تفكيك النشا بواسطة انزيم الاميلز و المالتوز له طعم حلو بنصف حلاوة الجولوكوز أما سكر اللاكتوز هو عبارة عن سكر ثنائي ناتج عن ارتباط سكر الجلوكوز بسكر الجلاكتوز و يوجد في الحليب و مشتقاته بشكل رئيسي و يوجد في حليب الأم و يتم امتصاص اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة لجسم الانسان و الأمعاء تفرز انزيم اللاكتاز الذي يعمل على تحطيم اللاكتوز الى جلوكوز و جلاكتوز ليتم امتصاصها و نقلها إلى باقي خلايا الجسم عن طريق مجرى الدم و يظهر اللاكتوز على شكل بلورات بيضاء صغيرة الحجم و اللاكتوز له فوائد عديدة منها تعزيز صحة الأمعاء لأنه يشجع نمو البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء مثل البكتيريا العصية و البكتيريا البيفيدية المفيدة و منع نمو البكتيريا المسببة للأمراض داخل الأمعاء و لذلك عندما يتناول الرضع حليب الأم يساعدهم في زيادة مقاومتهم للعدوى المعوية إلى جانب تزويد الجسم بالطاقة و المساعدة في امتصاص المعادن و الاحتفاظ بها في الجسم . اللهم انا نسألك العفو و العافية ونسالك أن تديم علينا نعمة الأمن و الأمان و الاستقرار وأن تحفظ بلادنا و قادتنا انك سميع مجيب الدعاء .و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين .