نعم…وداعاً للفساد في عهد سلمان…! نعم…أعلنها سلمان حرباً حقيقية على الفساد والكل تحت طائلة المساءلة والحساب كبيراً كان أم صغيراً مهما كان… فالفساد استشرى بشكل واضح وصريح بعد ان قلة في نفوس كثير من الفاسدين خوف الله واهتموا بجمع المال بطرق شتى يكتنفها كثير من الغموض والفساد وترك المواطن يئن تحت وطئت العوز وقريباً من الفقر دون رحمة او مخافة من الله…فمنهم من استغل منصبه في الحصول على امتيازات وتسهيلات خاصة له ولأقاربه أ و من له مصالح معهم والتصرف بالأملاك العامة بطريقة غير قانونية او صفقات تجارية مشبوهة او منح وتصاريح لأشخاص او شركات وهمية غير قانونية والتدخل دون وجه حق لصالح فرد ما دون الالتزام بأصول العمل وأمانة المنصب والكفاءة اللازمة المطلوبة لتعين شخص ما في منصب ما لمصلحة ما وهو لايستحق ذلك إما لقرابة ما او محسوبيات لأغراض خاصة شخصية لتمرير فساد ما. نعم…قالها سلمان التطهير واجتثاث الفساد أولاُ ولا شيء سواهما ولن يستقيم الظل والعود أعوج فهناك من يسعى لتعطيل الإصلاحات والنماء والبناء عن طريق تفشي الفساد وانتشاره إدارياً ومالياً فكان ولابد من الضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه الإفساد او الاستمرار فيه مهما كان حتى تستقيم امورنا وتتعافى من هذا المرض العضال وتحجيم جميع أشكال الفساد وانتشاره وتأثيره على مختلف نواحي الحياة الشريفة الكريمة وخصوصاً كل أمرٍ مايمس المواطن ومعيشته ومصالحه التي تضررت جراء ذلك الفساد وانتشاره. نعم…قالها سلمان لاعذر بعد اليوم ولاسماح لكل فاسد خوان لدينه ووطنه وولي امره الذي ائتمنه على أمانة لم يحافظ عليها…فالقانون اليوم لهم بالمرصاد بعد ان استشرى الفساد ودخل في منحنى خطير من عدم النزاهة والأمانة وضرب عُمق الوطن واصبحت ظاهرة اجتماعية رئيسية تمس المجتمع بأسره والوطن بأكمله يقول الله عز وجل في سورة الفجر{الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ(14)}صدق الله العظيم. الفساد…داء كالسرطان ليس له دواء الا البتر لأنه يمتد الى كل خلية صالحة لإفسادها وتضعيف اداءها ومناعتها ولإجتثاثها من أساسها لأنها تنهب خيرات البلد وسرقة الشعوب ومحاربة الفقراء واكل حقوقهم عياناً بياناً مع هدم للقيم والمبادئ والاخلاق الحميدة والعادات والتقاليد واثرت تأثيراً واضحاً وشلت عملية البناء والتنمية والاقتصاد الوطني مما سبب عجزا واضحاً في مواجهة أي تحديات نمر بها حاضراً ومستقبلاً. نعم…قالها سلمان لا ثم لا للفساد مهما كان ونعم والف نعم للنزاهة ولمن خاف الله في عباد الله ومصالحهم ومعيشتهم والحفاظ على امن البلاد وامانها وخيراتها واستقرارها… فدمتي…يامملكة الخير ودامت أيامك عظيمة خالدة وعملاقة لايهزها فعل خائن او فاسد… ودمتي…ودام الحب الذي ربط قلوبنا بعضها ببعض على هذه الارض الطيبة المباركة مع ولاة امرنا… دمتي…ودام الحزم والعزم والوفاء كل الوفاء من خادم الحرمين الشريفين لمحاربة هذا الوباء واجتثاثه من اساسه فالرجال الصالحين الصادقين هم على عهدهم ووعدهم ووفاءهم ولا فرق عندهم بين امير او وزير او خفير او مواطن او مقيم… فالكلمات والحروف… مازالت عاجزة ومثقلة عن وصف هذا الوفاء من اهل الوفاء على ارض الحرمين الشريفين مهبط الوحي ارض الحب والسلام والنماء والعطاء والصفاء والنقاء… فوداعاً…للفساد وللفاسدين ولعفى الله عما سلف واهلاً وسهلاً ومرحباً بالصادقين الأمينين المخلصين الشرفاء الأوفياء.