ثمن مسؤولون لبنانيون الدور الذي تضطلع به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في محاربة الإرهاب. وأكدوا نجاح المملكة في رعاية القمة العربية الإسلامية الأمريكية والقمتين السعودية-الأميركية والخليجية-الأمريكية، ونتائجها التي ستساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأعرب مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان عن تقديره وترحيبه بإنشاء "المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف-اعتدال". ونبه إلى أهمية الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في مكافحة الإرهاب، واحتضانها القضايا العربية والإسلامية ونصرتها. وقال إنه ليس غريبًا عن المملكة التي بادرت دوليًّا بمواجهة التطرّف والإرهاب، مشيرًا إلى نجاحات مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في تصحيح المفاهيم. وأشار إلى دور المركز في تصحيح صورة الإسلام، والتصدي للفكر المتطرف وسلوكياته. وأوضح مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ خليل الميس، أنّ الاتفاقات الأخيرة بين الرياض وواشنطن؛ تنبئ بعزيمة قوية وإرادة متينة للمملكة في التصدّي للإرهاب، وإرساء قواعد السلام. وأكد أنّ صيانة حدود كل دولة ومصالحها، إنّما يكون بإرادة شعبها وجيشها، مشيرًا إلى أن المملكة واجهت وتصدت للإرهاب والجماعات والمنظّمات الإرهابية التي حاولت المساس بأمنها واستقرارها. وقال إنّ مسيرة خادم الحرمين، هي متابعة لنهج مؤسِّس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- فالعزّة والقوة تواصلت حتى هذا العهد الزاهر. وأشاد وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حمادة بدور المملكة الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين في محاربة الإرهاب واجتثاثه. وثمن دور المملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها، وقال: "المملكة من أوليات الدول التي اهتمت بالتصدي لظاهرة الإرهاب، عبر قرارات ومواقف لخادم الحرمين". وأوضح أن هذه الخطوات أسهمت في ضرب الإرهاب وتفكيك منطلقاته الفكرية والعقائدية التي تدَّعي أنها منبثقة من تعاليم الإسلام والإسلام منها براء. وأكد أن إعلان الرياض يكرّس رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز وحزمه في مسألة اجتثاث الإرهاب، بجانب دور المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف (اعتدال).