أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة الدول العربية والإسلامية للمركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتدال " واختيار المملكة العربية السعودية مقرا لهذا المركز يدلل على أن المملكة وبتوجيه من قيادتها الحكيمة – وفقها الله – تعد إحدى الدول الرائدة في مجابهة الارهاب ومكافحته ولها تجارب في محاربة التطرف والارهاب من خلال تجاربها عبر مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة ومحاربة ومحاججة الفكر المتطرف بالفكر المعتدل، وإعادة تأهيل الشباب المغرر بهم وإدماجهم في المجتمع. وقال "إن مركز " اعتدال" سيسهم في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال التقنيات العالية التي زود بها المركز إلى جانب دوره في جمع المعلومات عن التنظيمات الإرهابية سواء كانوا أفرادا أو جماعات والجهات الداعمة لهم ماديا وفكريا، وتبادل تلك المعلومات بين الدول المشاركة في أعمال المركز مما يدفع المجتمع الدولي الى ايجاد تعاون لرصد ومتابعة الجماعات المتطرفة وتحركاتها " مضيفا أن المركز يعد أحد الركائز الأساسية التي سيتم الاعتماد عليها عالميا في المرحلة القادمة . ولفت معالي مدير جامعة أم القرى إلى أن المركز العالمي لمكافحة التطرف " اعتدال " أصبح يشكل حجر الزاوية في تتبع تلك التنظيمات عبر الاستراتيجية التي وضعها القائمين على المركز والمشاركين فيه لاجتثاث الفكر المتطرف والجهات التي تدعمه وتقف وراءه للزج بشباب الأمة وتسخيرهم من أجل تنفيذ اجندات ومصالح شخصية ومتخذة من الدين ستارا لها. وتابع معاليه قائلا : من هنا تبرز أهمية تأسيس هذا المركز للقيام بالدور الذي يتوجب على كافة الدول في مختلف أقطار العالم القيام به لتحقيق الأهداف المرجوة منه والتي أنشئ من أجلها لحماية البشرية من هذا الداء الذي بات يهدد الجميع .