أكبر هاشمي رفسنجاني المعروف بعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، ولد في 25 أغسطس 1934 وتوفي اليوم 8 يناير 2017، سياسي ورجل دين إيراني، شغل منصب رئيس الجمهورية لدورتين رئاسيتين من 1989 حتى 1997. ولد رفسنجاني بمحافظة كرمان جنوب شرقي إيران، في عائلة ثرية، ودرس في مدرسة دينية محلية، ثم غادر في سن الرابعة عشرة للدراسة في حوزة قم بمدينة قم، وسجن في عهد الشاه، لنشاطه السياسي المعارض، وأصبح أحد أنصار الخميني المقربين، وتولى إدارة القوى المؤيدة له. تولى رفسنجاني منصب رئيس البرلمان بين عامي 1980 و1989، وعينه الخميني في آخر أعوام الحرب العراقية الإيرانية عام 1988، قائما بأعمال قائد القوات المسلحة، ويعد القوة المحركة التي أدت إلى قبول إيران لقرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهى تلك الحرب. أثناء توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية، سعى رفسنجاني إلى تشجيع التقارب مع الغرب وإعادة فرض إيران كقوة إقليمية، وساعد نفوذه في لبنان على إطلاق سراح رهائن أجانب كانوا محتجزين هناك في أوائل التسعينيات. وسعى محليا، إلى تحويل إيران من دولة تسيطر على الاقتصاد كما كان حالها في سنوات الحرب إلى دولة ذات نظام مبني على السوق، وعارض فرض القوانين الإسلامية المتشددة وشجع على تحسين فرص عمل النساء. ويسميه البعض بملك الفستق فى إيران بسبب البساتين الكبيرة التى يمتلكها، كما يطلق عليه أيضا الصندوق الأسود الإيراني، وبعد تولي أحمدي نجاد الحكم اشتد الصراع بين "رفسنجاني" و"خامنئي" وأصبح ينتقد بشدة سياسة النظام الداخلية، وكان أحد الداعمين للرئيس الحالي "روحاني" فى الانتخابات الرئاسية.