يعد علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أحد أبرز رموز الثورة الإسلامية في إيران، فهو تلميذ الخميني وأشد المقربين منه، إلا أن السياسي المحسوب على "المعتدلين" والذي شغل منصب الرئيس لثمانية أعوام بين عامي 1989 و1997، بات بعد العام 2009م، العدو اللدود للمرشد على خامنئي، حيث يحظي من بعد ذلك التاريخ بقدر من الشعبية بين "الإصلاحيين"؛ بسبب دعمه للحركة المعارضة التي احتجت ونظمت مظاهرات تندد بتزوير نتيجة الانتخابات الرئاسية آنذاك بعد فوز محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية أمام المرشحين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي. ورفسنجاني البالغ من العمر (78 عامًا) والذي حكم عليه بالسجن عدة مرات في فترة حكم شاه إيران، وكان سببًا في تولي خامنئي الإرشاد بعد وفاة الخميني، سجل أمس الأول، اسمه كمرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل دقائق من انتهاء المهلة المحددة للمرشحين لتسجيل أسمائهم. وقال: "جئت لأخدم، من حق الناس أن يختاروني أو لا يختاروني"،