نجحت أندية الحي والموسمية بتعليم مكةالمكرمة والتي يصل عددها إلى 34 نادياً من خلال برنامج اجازتي إضافة إلى برنامح موهبة الصيفي الذي تشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع إلى إيجاد بيئات تنافسية في البرامج المعدة للمسارات الأربعة" الوظيفي،الترفيهي،السياحي،التطوعي" في كل نادي؛ مما انعكس أثرها الإيجابي على استقطاب أكبر عدد من المترددين على مستوى المملكة خلال الفترة الأولى للأندية، وتسعى هذه الأندية خلال الفترة الثانية لمواصلة التميز والابداع والعطاء ليستفيد أكبر قدر ممكن من مترددي هذه الأندية بما توفره من برامج نوعية مميزة لقيت أصداءً كبيرة في وسائل الإعلام المختلفة وفي المجتمع ولدي المستفيدين من أنشطتها. وتستعد الأندية خلال الفترة الثانية من برنامج اجازتي لإطلاق برامج أكثر ثراء تهدف إلى تعزيز المواطنة الحقة وتفعيل رؤية المملكة 2030 ورفع وعي المستفيدين حول أساليب الحياة المختلفة وإعداد النشء لسوق العمل وللاستفادة من وقت فراغهم بما يعود عليه وعلى مجتمعه ووطنه بالنفع والفائدة ، واستقطاب آلاف الطلاب للاستفادة من برامجها وحمايتهم من الأفكار الهدامة والمحافظة على سلامتهم فكرهم وتوظيف طاقتهم بالصورة المثلى ؛وقد أعدت الأندية خططا للعدد من البرامج المشوقة المتنوعة والشراكات مع قطاعات المجتمع المختلفة من أجل تنفيذ دورات تدريبية وبرامج مهنية تكسب المستفيدين خبرات وظيفية ليستفيدوا من خلالها في تحديد مساراتهم مستقبلاً إضافة إلى برامج تطوعية منوعة تميز فيها طلاب مكة وكان لهم السبق دوماً. وقال مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي أن الأندية بمختلف مسمياتها تهدف في المقام الأول إلى استثمار أوقات فراغ الطلاب في الإجازة الصيفية من خلال برامج هادفة ومشوقة وجاذبة عبر بيئات مميزة تمكن المستفيدين من ممارسة هواياتهم ومواهبهم وطاقاتهم وإكسابهم الخبرات الكافية لرسم مساراتهم الايجابية على المدى القريب والبعيد وإعدادهم للحياة الإعداد الأمثل بما يحقق لهم النفع ولمجتمعهم ووطنهم الفائدة المرجوة . وأبان الحارثي أننا نسعى من خلال هذه الأنشطة المتنوعة وعبر فرق العمل في الميدان في برنامج اجازتي للمحافظة على الأبناء وسلامة فكرهم من أي حاقد أو كايد أو فاسد فالتربية لاتعرف التوقف بل مستمرة طوال العام لأن فلذات الأكباد أمانة والأمانة يجب المحافظة عليها في وقت ، وأضاف بأن تفوق أندية مكة في أعداد المترددين هو التميز الحقيقي لعملها بكونها استطاعت أن تكون جاذبة للطلاب والمستفيدين من خلال مزيج من الترفيه والتعليم وفق خطط وأهداف مرسومة مسبقاً وجد المستفيدون فيها المتعة والفائدة معاً. وأشار مدير تعليم مكة إلى أن إدارة نشاط الطلاب المشرفة على البرنامج تبذل جهوداً مكثفة ومتابعة دؤوبة من خلال المتابعة المستمرة والزيارات الإشرافية الميدانية المباشرة للوقوف عن كثب على البرامج المنفذة من أجل تقديم المشورة والدعم المعنوي وتسهيل وتذليل أي عقبات تواجه الميدان التربوب لتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله، مقدراً جهد فريق العمل وشاكراً لقادة الأندية حرصهم وتفانيهم لما فيه مصلحة هذا الوطن وأبنائه متمنياً التوفيق للجميع والسداد .