عمدت وزارة التعليم لاستثمار 896 ناديا للحي ملحقة بمدارس التعليم في مختلف المناطق والمحافظات لإقامة أنشطة ترفيهية واجتماعية وثقافية لإشغال وقت فراغ الشباب والطلاب والطالبات وإفادتهم وتحصينهم من سلبيات أوقات الفراغ خلال إجازة نهاية العام الدراسي التي تعد الأطول في تاريخ وزارة التعليم والتي تصل في مجملها إلى اكثر من 130 يوما بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية وأقل منها بنحو 21 يوما لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية. وأعلنت وزارة التعليم أمس عن اطلاقها مبادرة «إجازتي» لتنظيم أكبر فعاليات للشباب والطلاب والطالبات في 4 مسارات رئيسية (الترفيه، التوظيف الصيفي، السياحة، التطوع) بأساليب جاذبة ومشوقة، تناسب ميول الطلبة وأعمارهم وهي نفسها المجالات التي تعمل على تحقيقها أندية الأحياء الملحقة بمدارس التعليم العام والتي تبلغ 896 ناديا. ووفقا لمصادر «اليوم» ستعكف الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات على مد جسور من التواصل والتعاون مع مكاتب العمل في مناطقها للحصول على فرص تدريبية وتوظيفية خلال فترة الصيف لصالح طلابها لإشغال فراغهم خلال الإجازة الصيفية. ويهدف برنامج «إجازتي» إلى توفير الفعاليات الهادفة للطلبة من خلال الأندية الصيفية للموهوبين، والأندية الموسمية التخصصية، والدورات التدريبية، مع تقديمه فعاليات في أربعة مسارات رئيسية (الترفيه، التوظيف الصيفي، السياحة، التطوع) بأساليب جاذبة ومشوقة، تناسب ميول الطلبة وأعمارهم حسب ماأعلنته الوزارة. وجاء إعلان وزارة التعليم ليكشف عن إطلاق وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى الأسبوع القادم البرنامج الترفيهي الصيفي «إجازتي» الذي يتم تنفيذه لتوفير الأنشطة والفعاليات الهادفة للطلاب والطالبات من خلال الأندية الصيفية للموهوبين، والأندية الموسمية التخصصية، والدورات التدريبية الصيفية، والأنشطة الإثرائية في جميع مناطق المملكة، متزامنا بذلك مع واحدة من أطول الإجازات المدرسية الصيفية. وقالت الوزارة: إنها تسعى عبر هذا البرنامج الذي يعد الأضخم في تاريخها من حيث المواقع والأنشطة والشركاء لتقديم فعاليات وبرامج متنوعة في أربعة مسارات رئيسية (الترفيه، التوظيف الصيفي، السياحة، التطوع) وذلك بأساليب جاذبة ومشوقة، تناسب ميول الطلبة وخصائصهم العمرية، وبإشراف تربويين من منسوبي الوزارة، ويتسم هذا البرنامج بتكامله بين مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي وبالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، من أجل إحداث تحول ثقافي واجتماعي لمفهوم الفعاليات الترفيهية ضمن الإطار التنموي للفرد والمجتمع. وأكد وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أن البرنامج يأتي انطلاقا من رؤية المملكة 2030 المتضمنة ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات أبنائنا، بإكسابهم المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكونوا ذوي شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والقيادة، كما يتسق مع البعد الترفيهي للرؤية الذي يعد أحد التزاماتها، مشيرا إلى أهمية تفعيل دور إدارات التعليم من خلال هذا البرنامج في التعريف برؤية المملكة ونشر ثقافتها واستثمار قدرات الطلبة للإسهام في تحقيقها. وأبان البراك أن برنامج «إجازتي» يهدف إلى استثمار أقصى الموارد والفرص المتاحة لدى المؤسسات التعليمية لتنفيذ فعاليات وأنشطة ترفيهية جاذبة ومشوقة لأكبر عدد ممكن من الطلبة، بما يعزز قيم ومهارات الحياة اللازمة لبناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لوطنها ومجتمعها. وتستقطب أندية الأحياء جميع الفئات العمرية اعتبارا من سن الرابعة لكافة أفراد المجتمع بغض النظر عن انتمائهم للتعليم لمزاولة الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والثقافية وتلقي دورات تدريبية ومسابقات ثقافية واجتماعية ترفيهية مع وجود صالات متخصصة للياقة والعلاج الطبيعي وبرامج التخسيس ومضمار للمشي وديوانية للآباء والأمهات في كل ناد على حدة.