بقلم :أ- حسن محمد باروم شُكراً لكل امرأة عظيمة تَعِبت و سَهرت الليالي و تًحملت مرارة الألم و المشقة من أجل أن تسعى لراحة ذلك الرجل .. تُضحي بكل شيء .. بصحتها و جهدها و مالها .. إنها صاحبة الهمة العظيمة .. تًسعد كثيراً برؤيه أفراد عائلتها سُعداء .. هكذا هُم .. تنطلق سعادتهم و أفراحهم عندما تشاهدهم في أحسن حال .. تتألم و تَحزن كثيراً عندما تُشاهدهم يتألمون و يتذوقون مرارة الألم حتى ولو كان جُرحاً يسيراً .. يحملون في قلوبهم حُباً و حناناً جما ' يَحملون نغمة خاصة تُصفي بها أرواحنا و عقولنا , تمنح لنا نغمات ساحرة لتصل إلى قلوبنا , هُم بركة كُل بيت .. رؤيتهم توقظ فينا الحياة .. قُبلة رضا و حنان منهم تُسعدنا طيلة يومنا .. يتغلغل في أجسادنا الكثير من التعب يُصاحبه تضجر و غضب في عصر الصخب و المشقة و لكن سُرعان ما تُطفئ تلك النار الحامية بحضنها الحاني ' تزرع في قلبك الطمأنينة و الهدوء ' تَسحب مٍنك تلك الشحنات لتُلقيها من عليك ' لا تملك إلا أن تتأمل و تهدأ و تًسعد .. يفرحون كثيراً لفرحك و يحزنون كثيراً لحزنك .. صورهم تبقى خالدة لاتموت و ذكرياتهم لاتُنسى كُل هذا بسبب مافعلوه من أجلنا .. هُم الوطن الأول الذي لابد أن نسعى لسعادته .. هُم يُقدمون بلا حساب ' هُم لا يريدون كلامات شُكر .. ف راحتهم مُشاهدتك سعيداً .. شٌكراً لكم أيها العظماء .. هُم سعادة الحياة و بلسمها .. أتمنى أن ننطلق من اليوم بإسعادهم فهم يستحقون منا ذلك .. شُكراً لكُل أم .. شكراً لكل أخت .. شُكراً لكل زوجة .. شُكراً لكل امرأة عظيمة .. فالحياة معكم جنة .. اسأل الله أن يحفظكم و يرعاكم .. و أن يغفر لمن رَحل عن هذه الدُنيا و اجمعنا بهم في جنات النعيم .