1. التركيز على البرامج العلاجية الدينية والنفسية والاجتماعية . 2. تقديم دورات لبعض أعضاء الفريق العلاجي غير المعدين أكاديميا على كيفيه التعامل مع المريض النفسي . 3. أكدت نتائج الأبحاث العلمية والمختصين في مستشفيات الصحة النفسية أن من أهم أسباب الأمراض النفسية : تدني المستوى المعيشي والبطالة وإدمان المخدرات بناء على ذلك نوصي المجتمع بمواجهه هذه المشكلات . 4. التركيز على توعية أسر المرضى النفسيين والمجتمع بصفه عامه بأساليب التعامل مع هذه الفئة بواسطة وسائل الإعلام المتنوعة وغيرها . 5. التكثيف من برامج توعيه أفراد المجتمع بجميع شرائحه بالموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية كهدف وقائي وذلك من خلال الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة والمحاضرات والندوات والمؤتمرات . 6. إنشاء المزيد من الدور الإيوائية و منازل منتصف الطريق في جميع مستشفيات الصحة النفسية وإلحاقها بها على أن تكون مجهزة بوسائل الترفيه المناسبة وبإشراف فريق علاجي متكامل لإيواء المرضى النفسيين المزمنين والمرفوضين من ذويهم ، ومن لا مأوى لهم ولا عائل لهم و من يشكلون خطورة على أسرهم والمجتمع وغير قادرين على العيش في المجتمع الخارجي والتأقلم معه ، وتعد هذه الدور والمنازل كحل لمشكله تكدس المرضى في مستشفيات الصحة النفسية وكبديل للأسر الطبيعية و تكون الإقامة بهذه المنازل والدور بشكل دائم او مؤقت بحسب الحالات وتمهيدا لإعادتهم إلى أسرهم ومجتمعهم . 7. إعداد دليل للسياسات والإجراءات والأعمال خاص ومناسب للمستشفيات التخصصية كمستشفيات علاج إدمان المخدرات ومستشفيات الصحة النفسية . 8. نظرا لأن غالبيه مراجعي مستشفيات الصحة النفسية والمنومين بها من المرضى من مدمني المخدرات ومن لهم تاريخ في تعاطي المخدرات ، لذلك نوصي بضرورة دمج جميع مستشفيات علاج إدمان المخدرات ومستشفيات الصحة النفسية في المنطقة الغربية في مجمع واحد أسوة بمجمعات الأمل للصحة النفسية في الرياض والدمام . 9. نوصي بالنظر في الهيكل التنظيمي في وزاره الصحة بفصل الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية في الوزارة وفي مديريات الشؤون الصحية بالمناطق إلى ثلاثة إدارات عامه كالتالي : الإدارة العامة للطب النفسي الإدارة العامة للصحة النفسية و الإدارة العامة للخدمة الاجتماعية بهدف تعيين مديرا متخصصا في مجاله لكل إدارة . 10. لمواجهة مشكلة رفض أسر المرضى بعدم استلام مرضاهم بعد علاجهم وخاصة بعد ارتفاع عدد المرضى المتكدسين في المستشفى لذلك السبب وبحسب توقعات المختصين أن 50% من المرضى مستقرين وقادرين على العيش في البيئه الخارجية وبما أن الأسر غير متعاونة مع المستشفى في إخراج مرضاهم ، لذلك نوصي بضرورة إلزام الأسر بواسطة أقسام الشرطة بالحضور لاستلام مرضاهم ورعايتهم لاسيما إذا علمنا إن خروج المريض النفسي من المستشفى وعودته لبيئته الطبيعية يعتبر في حد ذاته مرحلة من مراحل العلاج . 11. نوصي كافه المؤسسات الحكومية والخيرية بزيادة التعاون مع مستشفيات علاج إدمان المخدرات والصحة النفسية، و تذليل العراقيل أمام المتعافين بعد العلاج وتوفير لهم المميزات أسوة بالمميزات المقدمة للمعاقين . 12. صرف مبالغ مالية للمحتاجين من أسرة المرضى النفسيين مقابل رعايتهم لمرضاهم في منازلهم . 13. توفير كافه الإمكانيات للأخصائيين كالمكاتب الخاصة بهدف عقد الجلسات والمقابلات الفردية لتقديم الخدمة المطلوبة على الوجه المطلوب . 14. توفير وسيلة اتصال هاتفية بمكتب الخدمة الاجتماعية بالمستشفى مزودة بخاصية الاتصال بداخل أنحاء المملكة بهدف تسهيل عملية التواصل والتنسيق مع أسر المرضى لخدمة العملية العلاجية . 15. توفير وتجهيز صالات و غرف في أجنحة تنويم المرضى لعقد الاجتماعات الجماعية والمجموعات العلاجية بين المرضى والفريق العلاج . بقلم الأخصائي أول اجتماعي عبدالرحمن حسن جان